يخوض فريق الزياني اختبارا مهما بعد تحقيقه لقب بطولة المربع الفضي عندما يلتقي عصر اليوم في الساعة 5.45 على ملعب نادي ألبا مع فريق الكهرماء ضمن مباريات كأس كالتكس لفرق الشركات والمؤسسات لكرة القدم، وسيطغى على المباراة طابع الندية والإثارة وخصوصا أنها تأتي ضمن مسابقة إخراج المغلوب التي ربما تؤثر على المستوى العام والأداء للفريقين في المباراة.

ويأتي هذا اللقاء بعد ختام منافسات مباريات المربعين الذهبي والفضي لمسابقة دوري الشركات والمؤسسات، وتمكن فيه الزياني من الحصول على لقب بطولة المربع الفضي، ويطمح الزياني لمواصلة عروضه القوية وخطف لقب كأس كالتكس، والزياني يملك كل الأسلحة اللازمة لمواصلة عروضه الجادة والقوية وأهمها سلاح الروح والحماس الذي يملأ نفوس جميع لاعبيه، ولكن على لاعبي الزياني معرفة أن ذلك يحتاج إلى عمل جبار وكبير من أجل حصد اللقب، ويجب على لاعبيه معرفة أن الفرق التي سيواجهها ستعمل بكل جد واجتهاد من أجل التغلب والفوز عليه.

كتيبة الزياني يقودها فنيا المدرب عبدالصاحب عبدالنبي الذي يعتمد في طريقته الفنية على اللعب السهل الممتنع، والفريق يمتلك لاعبين جيدين صادق مرهون وعلي نوروز ومصطفى يعقوب وغيرهم من اللاعبين الذين قدموا مستوى جيدا تمكنوا على إثره من انتزاع لقب بطولة المربع الفضي.

في المقابل، يدخل فريق الكهرماء المباراة بروح وحماس كبيرين بعد تحقيقه لقب الوصيف في المربع الفضي، والفريق قدم مستوى متذبذبا هذا الموسم، ولكنه يبقى أحد الفرق المرشحة للوصول إلى الأدوار النهائية من هذه المسابقة.

وأيضا ربما يفتقد الفريق إلى جهود لاعبيه حسين بودهوم ومحمد نور الدين إلا ان الفريق يملك القدرة على تعويض غيابهما فهناك محمد عياد وجاسم محمد وعيسى الجزيري والحارس الخبير عبدالأمير أحمد. فلمن ستكون الكلمة النهائية في هذه المباراة، لاندفاع لاعبي الزياني وروحهم المعنوية العالية بعد اللقب الفضي، أم تكون لفريق الكهرماء كلمة اخرى في المباراة؟