وصل يوم أمس الأوّل مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي التضامن التونسي حميد رمضانة لقيادة الرمادي للموسم الثاني على التوالي.
ومن المتوقع أن يبدأ التضامن تدريباته غدا (الإثنين) بعد أنْ اجتمعت إدارة النادي مع المدرب يوم أمس للإطلاع على خطة الإعداد التي أعدها المدرب للموسم الجديد.
وكان رمضانة قاد فريق التضامن في الموسم الماضي، لكنه لم يتمكن من الصعود به إلى الدرجة الأولى، واكتفى الفريق بالمركز الثالث على لائحة الترتيب خلف فريقي الحد والإتحاد اللذان صعدا إلى الدرجة الأولى.
وقال رئيس جهاز كرة القدم بالنادي إبراهيم سلمان: «إن إدارة النادي متفائلة بأن الموسم المقبل سيكون أفضل بالنسبة إلى الفريق من الموسم الماضي، وخصوصا أن المدرب يمتلك إمكانات جيدة، ويعرف إمكانات لاعبيه جيدا بعد أن كان مدربا لهم في الموسم الماضي، وحتى اللاعبين أصبحوا متأقلمين مع طريقة لعب المدرب الأمر الذي يجعل الإدارة متفائلة بموسم جيد يتوج بصعود الفريق إلى الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه». وعن التغييرات المتوقعة في صفوف الفريق قال سلمان بأنه لن تكون هناك تغييرات كبيرة، إذ جددت إدارة النادي عقد المحترف موسى ديكوري الذي قدم مستويات جيدة مع الفريق في الموسم الماضي، وجاري البحث الآنَ عن مدافع لتدعيم خط دفاع الفريق وهناك عدّة أسماء مرشحة سيقوم المدرب باختيار الأفضل منها. أمّا على صعيد اللاعبين المحليين فإنّ إدارة النادي تعمل حاليا على إعادة بعض لاعبي النادي السابقين الذين يلعبون ضمن صفوف أندية أخرى مثل لاعب النادي الأهلي هادي الفردان وغيره من اللاعبين، وذلك لتدعيم صفوف الفريق بخبرتهم التي يحتاج إليها الفريق للصعود إلى الدرجة الأولى.
وتمنّى رئيس جهاز الكرة بنادي التضامن إبراهيم سلمان أنْ يوفق الفريق في هذا الموسم في تحقيق طموحات إدارة وجماهير النادي والصعود إلى الدرجة الأولى، مؤكدا أن الطموحات يجب أن تتجاوز المركز الثالث الذي احتله الفريق في المواسم الأربعة الماضية، مؤكدا أنّ الفريق يمتلك الخامات الجيدة من اللاعبين لكن سوء الحظ يقف في وجه الفريق دائما.
العدد 1802 - الأحد 12 أغسطس 2007م الموافق 28 رجب 1428هـ