ذكرت وكالات أنباء إيرانية أمس الأول (الأحد) أن وزير النفط الإيراني كاظم وزيري همانه استقال من منصبه، ونقلت وكالات الأنباء عن رسالة من الرئيس محمود أحمدي نجاد أن وزيري هامانه سيصبح مستشارا له لشئون النفط والغاز.

- ولد في العام 1945 في يزد (وسط).

- يتمتع بخبرة في المجال النفطي، وعمل طوال حياته المهنية في هذا القطاع.

- بدأ حياته المهنية مهندسا في وزارة النفط والشركة الوطنية النفطية.

- شغل منصب وزير النفط بالوكالة في 29 أغسطس/ آب من العام 2005.

- دارت حوله شائعات كثيرة طالما فندها من قبيل أنه مريض بسرطان الدم، وأن أولاده خارج إيران، أو أنه يملك بيتا في بريطانيا أو جنسية أخرى.

- صدق مجلس الشورى الإيراني على تعيينه في منصب وزير النفط في 11 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2005، بعد أن رفض 3 مرشحين آخرين اقترحهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وحصل همانه على أصوات 172 نائبا من أصل 259 شاركوا في التصويت، مقابل 53 نائبا رفضوا تعيينه و34 امتنعوا عن التصويت في واحدة من أكثر التحديات جدية التي واجهت حكومة أحمدي نجاد وقت ذاك.

- اطلق خلال جلسة مجلس الشورى التي صُدّق فيها على توزيره وعدا أمام النواب لحل أزمة نقص البنزين التي تعاني منها البلاد خلال 3 سنوات، لكنه على ما يبدو لم يستطع أن يفي بهذا الوعد إذ تم تقنين توزيع البنزين ما أحدث ردة فعل قوية.

- واجهت وزارة النفط تحت إدارته في الأسابيع الأخيرة انتقادات من جانب مسئول نفطي سابق لتوقيع اتفاق لبيع الغاز للهند وباكستان عبر خط أنابيب بسعر قيل إنه منخفض للغاية. وأثار الأمر جدلا بين أعضاء البرلمان ومسئولين كبار آخرين.

وحتى قبل ما أثير بشأن خط الأنابيب تناقلت وسائل الإعلام الإيرانية في الشهور الأخيرة تكهنات بأن وزيري همانه قد يستقيل لكن تم نفي تلك التقارير حينها.