العدد 1809 - الأحد 19 أغسطس 2007م الموافق 05 شعبان 1428هـ

رئيس الوزراء: مشاعر الشعب جسدت التلاحم في أروع صوره

أعرب عن شكره للشعب البحريني على التهنئة بجائزة الأمم المتحدة

أعرب رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة عن شكره للشعب البحريني أفرادا ومؤسساتٍ شعبية كانت أم رسمية على ما أظهروه من مشاعر بمناسبة حصول سموه على جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان من الأمم المتحدة، والتي عبروا عنها بأشكال متعددة سواء بالاستقبال الشعبي أو بلافتات التهنئة التي زينت شوارع المملكة أو الإعلانات الترحيبية التي تصدرت صفحات الصحف المحلية للتعبير عن تهانيهم لسموه بفوزه بالجائزة أو الثناء على مبادراته تجاه رعايته لعدد من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، إذ جسد من خلالها المواطنون التلاحم في أروع صوره وأصدق معانيه بين القيادة والشعب وهو ليس بغريب على شعب البحرين، مؤكدا سموه أن شعبا بهذه الخصال حرى به أن يحظى بكل تقدير واحترام وليس بكثير عليه العمل بكل جد وجهد للسهر على رعاية مصالحه وتحقيق ما يتطلع إليه من تقدم وازدهار.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن المشاعر التي خرجت من قلب كل بحريني تجاه سموه كانت موضع افتخاره واعتزازه لأنها جاءت صادقة ومعبرة عما يختلج في صدور المواطنين من محبة وولاء تجاه القيادة في البلاد، وقال سموه لقد رجعنا إلى البلاد ونحن نحمل معنا جائزة دولية رفيعة واحدة، فتوجنا أبناء شعبنا بجوائز ودروع المحبة والولاء التي أدخلت في النفس بهجة فاقت فرحة الحصول على الجائزة الدولية، ودعا سموه إلى أن يشمر كل بحريني عن ساعده من أجل تحقيق إنجازات جديدة تسجل باسم هذا الوطن العزيز وشعبه وتضاف إلى سجل منجزاتنا الوطنية.

ووجه سموه إلى رفع كل اللافتات المهنئة بجائزة الأمم المتحدة أو تلك التي تثني على رعاية سموه لعدد من الفعاليات الاجتماعية، كما هو معمول به عند انتهاء فترة الاحتفال بالمناسبات الوطنية.

رئيس الوزراء يحث على إشاعة الزواج الجماعي

حث رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خلال استقباله بديوان سموه صباح أمس الجمعيات المنظمة للزواج الجماعي الأول بالمحرق على تقديم كل أشكال الدعم والتسهيل لإشاعة فكرة الزواج الجماعي التي تتجسد فيها أسمى معاني اللحمة والترابط المجتمعي وفيها تتسع دائرة الفرحة لتكون أكثر شمولية وتقنن الكلف الباهظة ومظاهر البذخ التي بدت واضحة في حفلات الزواج، مؤكدا سموه أن الحكومة تدعم كل ما من شأنه توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي للمواطن ويعينه على تكوين الأسرة التي تروي المجتمع بأجيال صالحة لنجني جميعا ثماره في خلق أجيال تحمل لواء المسئولية.

وأكد سمو رئيس الوزراء أهمية الدور المجتمعي الذي تضطلع به الجمعيات والصناديق الخيرية مشيرا إلى أن سموه يدعم ويسند هذه الجمعيات والصناديق للرسالة النبيلة والأهداف الخيرة التي تؤديها في المجتمع البحريني، منوها سموه بأن جمعيات النفع العام باتت جزءا مهما في تكوين المجتمع وتعزيز تلاحمه، وقال سموه إن رعايتنا لأنشطة الجمعيات النفعية والخيرية وفعالياتها الاجتماعية كالزواج الجماعي تأتي من منطلق يقيننا الراسخ بدور مثل هذه الفعاليات في تحقيق الاستقرار المجتمعي فضلا عما تمثله هذه الفعاليات من انعكاس لصور التكافل في المجتمع البحريني، وأعرب سموه عن تقديره للجهود التي بذلت في الإعداد والتنظيم لحفل الزواج الجماعي وبالصورة المشرفة التي ظهر بها الحفل الذي رعاه سموه وبالمشاركة الجماهيرية الكبيرة فيه.

ومن جهتهم، أعرب أعضاء الجمعيات المنظمة لحفل الزواج الجماعي الأول عن شكرهم وتقديرهم لسمو رئيس الوزراء على مبادرة سموه برعاية هذا الحفل، مشيرين إلى أن مكارم سموه بانت نتاجاتها واضحة في حياة كل بحريني.

... ويشيد بدور الأسر التجارية

في إقامة المشروعات الخيرية

أشاد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بدور العوائل والأسر التجارية في إقامة المشروعات الخيرية كالمؤسسات العلاجية والدينية والاجتماعية، وقال سموه إن أعمال هذه العوائل والأسر التجارية ستبقى محفورة في ذاكرة كل بحريني وسيظل الجميع يستذكر بالتقدير والعرفان دور الرعيل الأول من التجار الذين خطوا مع الحكومة الأحرف الأولى في سجل الإنجازات الوطنية في المجال الاقتصادي.

جاء ذلك لدى زيارة سمو رئيس الوزراء صباح أمس للوجيه حسين يتيم والوجيه عبدالله علي كانو والوجيه علي يوسف فخرو.

وخلال الزيارة أشار سموه إلى أننا واثقون من أن عطاء العوائل التجارية البحرينية سيستمر من خلال الأبناء والأحفاد الذين سيكملون المشوار الذي بدأه الآباء وأن الحكومة تعول عليهم كثيرا في مشاركتها في الإسراع بوتيرة النمو الاقتصادي، مؤكدا سموه دعم الحكومة وتشجيعها لإقامة المزيد من الشركات العائلية باعتبارها مؤشرا صحيا يؤكد حرص الأبناء على الحذو بنهج الآباء والمشاركة الفعالة في النشاط الاقتصادي وتنشيط القطاع التجاري وإتاحة الفرصة أمام توظيف وتدريب المزيد من المواطنين البحرينيين في المجالات التجارية والاقتصادية، وأعرب سموه عن اعتزازه بالمبادرات الخيرة للأسر التجارية والتي تعدت الجانب الاقتصادي وبانت جلية وواضحة في المجال الاجتماعي والخيري.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن البيوت والعوائل التجارية البحرينية لها ماضٍ عريق يشهد له القاصي قبل الداني وتعكسه الصروح والانجازات التي أسسوها في المجالات الاقتصادية، مشددا سموه على حرص الحكومة الدائم على مد جسور التعاون مع التجار ورجال الأعمال والتشاور معهم في كل ما يخص القطاع التجاري والصناعي في المملكة لأنهم والحكومة يشتركون في الغايات والأهداف نفسها وهي الإسراع بوتيرة الاقتصاد ودفع مسيرته، لافتا سموه إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة البناء على القاعدة التنموية الصلبة ويجب الإسراع فيها بوتيرة العمل والبناء وزيادة مراكز التدريب التي تؤهل الأيدي العاملة المدربة وتشجيع المشروعات الاقتصادية والصناعية الكبيرة منها أو المتوسطة والصغيرة بهدف استيعاب أكبر قدر ممكن من العمالة الوطنية والتنسيق بين الخبرات الوطنية وبين احتياجات السوق المحلي، منوها سموه بتعاون القطاع الخاص مع المؤسسات الحكومية وإسهامات ذلك في دعم التوجه الحكومي نحو خلق بيئة استثمارية خصبة تستقطب الاستثمارات ورؤوس الأموال وتحقق الاستقرار المرجو لبيئة العمل.

ومن جانبهم أعرب الوجهاء حسين يتيم وعبدالله كانو وعلي فخرو عن شكرهم لسمو رئيس الوزراء على هذه الزيارة وعلى متابعة سموه وحرصه على التواصل المباشر مع المواطنين بما فيهم التجار ورجال الأعمال، مشيدين بالجهود التي يبذلها سمو رئيس الوزراء التي جعلت مملكة البحرين مركزا حضاريا وتنمويا مشهودا له في المنطقة.

العدد 1809 - الأحد 19 أغسطس 2007م الموافق 05 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً