تتجه الأنظار اليوم في الساعة 7.00 مساء نحو منتخبنا الوطني للناشئين للكرة الطائرة بمدينة اللاذقية السورية، إذ يخوض اللقاء المهم والمرتقب أمام تونس في الدور قبل النهائي للبطولة العربية التاسعة للناشئين التي ستختتم يوم غد بصفته ثاني المجموعة (أ)، وتونس أول المجموعة (ب)، كما سيلتقي المنتخب الكويتي الشقيق ثاني المجموعة (ب) مع اليمن أول المجموعة (أ) عند الساعة 5.00 مساء، والمنتخبان الفائزان سيلتقيان مباشرة في المباراة النهائية التي ستقام مساء غد (الجمعة).

وتعقد الآمال اليوم على منتخبنا في اجتياز تونس والتأهل إلى المباراة النهائية؛ لأنه يملك مقومات الفوز نظرا لوجود الكثير من العناصر البارزة في صفوفه على رغم تذبذب أداءهم من مباراة لأخرى.

وسبق للأحمر أن التقى مع المنتخب التونسي في المعسكر الذي أقامه بمدينة إقليبية التونسية بجانب البطولة الدولية التي لعبها، واستطاع من الفوز عليه في إحدى المباريات التجريبية، بينما استطاع التوانسة الفوز على منتخبنا في البطولة الدولية.

ويعتبر المنتخب التونسي أحد الفرق المرشحة بقوة لنيل اللقب ولاسيما بعد فوزه على الكويت بنتيجة 3/2، لكن ذلك لا يقلل من حظوظ منتخبنا الذي يملك الكثير من الأوراق الرابحة لقلب كل التوقعات. وجاء تأهل منتخبنا إلى الدور قبل النهائي بعد فوزه في أربع مباريات على كل من قطر 3/1، والعراق 3/صفر، وسورية 3/1 والإمارات 3/1 وخسارة واحدة من اليمن بنتيجة 3/صفر، بينما جاء تأهل تونس بعد فوزه على لبنان 3/1، والكويت 3/2، والسعودية 3/1 والجزائر 3/صفر. وسيخوض منتخبنا صباح اليوم آخر تدريب له قبل المباراة بقيادة المدرب عامر خليل ومساعده رمزي أحمد، وسيقتصر التدريب على تطبيق بعض المهارات في الاستقبال والإرسال والخطط الهجومية، وتصحيح بعض الأخطاء على الشبك. وتضم تشكيلة منتخبنا الأساسية كلا من حسن مرهون ومحمد الماجد في مركز 4، بجانب علي الصيرفي في مركز2، وصانع الألعاب عيسى عباس، ولاعبا الارتكاز محمد عبدالأمير وعبدالله الحايكي، وفي حال أقدم المدرب على إجراء أي تغيير، فإنه سيشرك أمين محمد بدلا للصيرفي، وجاسم رضا بدلا للحايكي.

لقطات من البطولة

نظم الجهاز الفني والإداري للاعبين زيارة إلى أحد حمامات البخار (سونا) لأخذ الراحة والاستجمام والتخفيف من عناء تعب المباريات الخمس المتواصلة.

- يحرص عضو لجنة المنتخبات صلاح جناحي بالاتصال ببعثة منتخبنا كل يوم تقريبا للسؤال عن أحوال اللاعبين وآخر استعداداتهم قبل كل مباراة.

- تساءل اللاعبون لدى الجهاز الفني والإداري إنْ كانت قد صرفت لهم مكافأة بعد تأهلهم إلى الدور قبل النهائي.

- وعد أفراد الجهاز الفني والإداري لمنتخبات السعودية والعراق بمؤازرة منتخبنا في لقاء اليوم أمام تونس.

- يعتبر عبور الشارع المحاذي لفندق البطولة بمثابة الانتحار من كثرة السيارات العابرة له بسرعة فائقة، كما أنّ السائقين لديهم هواية ضرب الأبواق( الهرن)

تقييم مستوى اللاعبين

لعب منتخبنا الوطني خمس مباريات متواصلة وجاء أداء اللاعبين متباينا إلى حد ما ولم يستقر على وضع معين من مباراة لأخرى متأثرين بعامل الإرهاق نظرا إلى ضغط المباريات وعوامل أخرى نفسية وفسيولوجية، وبعد بلوغ الأحمر الدور قبل النهائي، قمنا بتقييم كل لاعب باستيضاح أبرز نقاط الضعف والقوة لديه فكانت محصلتنا على النحو الآتي:

علي مرهون 7/10

يمتاز هذا اللاعب بإمكان الضرب الساحق القوي من مركز 4 والمنطقة الخلفية لامتلاكه مقومات ذلك، من عنصر القوة البدنية والقفز والطول المعتدل، وعلى رغم تمتعه بتلك المواصفات، إلا أنه لم يقدم حتى الآن المستوى المؤمل منه في الناحية الهجومية، وبإمكانه تقديم المزيد في المباريات المقبلة، وأبرز ما تميز به في المباريات السابقة إرساله الطائر القوي الذي أحرز منه الكثير من النقاط، وتعد نقطة ضعفه الوحيدة عدم استقبال الكرة الأولى بالشكل الصحيح.

عيسى عباس 8/10

صانع ألعاب متمكن يجيد التنويع الهجومي وعمل التركيبات الخادعة على الشبكة، وقلما يخطئ في تنفيذ الإرسالات، ولكن أبرز ما يعيبه هو عدم تفاهمه الكبير مع لاعبي الارتكاز في اللعب السريع، وعدم فاعلية حائط صده.

محمد الماجد 8/10

يلعب في مركز 4 وأخطائه الهجومية قليلة واستقباله وإرساله ممتاز، وفي حالة الضرب الساحق على الشبكة يملك ردة فعل جيدة عن طريق استخدام طريقة «التج آوت» لتخليص الكرة أو الإسقاط في الفراغات، لكن أداءه العام غير ثابت، وأبرز نقاط ضعفه عدم قدرته على الضرب الساحق القوي والمؤثر.

علي الصيرفي 6/10

لاعب يملك عنصر الطول ويجيد اللعب في مركز 2 ويتقن الضرب من المنطقة الخلفية وتشكيل حوائط الصد، لكن نسبة الخطأ عنده في الناحية الهجومية كثيرة، وإذا لا تعد له الكرة بشكل صحيح لا يجيد تخليصها على الشبكة بالشكل المطلوب، كما أنه لا يجيد الاستقبال وإرساله معتدل القوة.

محمد عبدالأمير 6/10

لاعب يجيد اللعب في مركز 3 ويمتاز بقدرته على تشكيل حوائط الصد والإرسال القوي، لكنه في الناحية الهجومية غير مؤثر تماما ؛ لأنه لا يملك عنصر التفاهم مع صانع الألعاب، وقلما ينفذ الضرب السريع.

عبدالله الحايكي 5/10

يجيد اللعب في مركز 3 ويمتاز بقدرته على تشكيل حوائط الصد المنيعة والإرسال القوي، ولكنه غير فعّال في الضرب الساحق من مركز 3 لعدم تجانسه مع صانع الألعاب.

علي خيرالله 6/10

يلعب في مركز اللاعب الحر وتقع على عاتقه مهمة الاستقبال والدفاع وهو يقوم بدوره على أكمل وجه، ولكن أداءه غير ثابت ومتزن من مباراة لأخرى، وحركته بطيئة نوعا ما على الجوانب، وفي حال أخفق في استقبال أي كرة يصاب بحالة من الارتباك