بدأت أمس فعاليات الملتقى السنوي للكليات ومعاهد الدراسات المصرفية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان «التحول نحو المهنية» الذي تنظمه كلية الدراسات المصرفية والمالية بالتعاون مع البنك المركزي العماني. ويهدف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام إلى إعداد نماذج عمل للمعاهد المصرفية بدول مجلس التعاون الخليجي وتطويرها لتمكينها من تحقيق مهامها وانجاز رؤية متكاملة في خدمة القطاع المصرفي والمالي المستهدف، بالإضافة إلى تمكين هذه المؤسسات من نقل نفسها إلى المرحلة التالية من أداء يمكنها من الوفاء بالتوقعات المتزايدة من زبائنها بما يحمله ذلك من مسئوليات مضاعفة.
كما يهدف إلى تحويل المشاركين الذين يحضرون دورات الكليات والمعاهدالمصرفية الخليجية سواء أكانت قصيرة أم طويلة الى مهنيين مختصين بحيث يستقبلهم أصحاب العمل من جميع أرجاء المنطقة والعالم. وقال الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني حمود الزدجالي في كلمة بهذه المناسبة «إن هذاالملتقى يأتي في إطار توجيه محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للكليات والمعاهد في دول المجلس لتنظيم برنامج سنوي لتدريب الكوادر المصرفية الخليجية وتطويرها بغرض تعزيز مساهماتها العددية والنوعية في القطاع المصرفي خصوصا والقطاع المالي عموما وينفذ بالتناوب في دول المجلس».
وأوضح أن الملتقى يهدف كذلك الى تعزيز قدرات الكوادر المصرفية الخليجية من خلال إعداد نماذج عمل للمعاهد المصرفية وتطويرها في دول المجلس تمكنها من تحقيق مهامها وانجاز رؤية متكاملة في خدمة القطاع المصرفي والمالي، بالاضافة إلى تمكين هذه المؤسسات من الارتقاء بمستويات الأداء وتقديم الخدمة المطلوبة. مبينا أن الملتقى سيركز على المداخلة التدريبية للاستفادة من خبرات المعاهد المختلفة.
العدد 1815 - السبت 25 أغسطس 2007م الموافق 11 شعبان 1428هـ