عقد يوم أمس (الاثنين) في فندق الكراون بلازا مؤتمر صحافي عن استضافة البحرين فعاليات المهرجان الدولي للمهارات الذهنية وبطولة العالم لقوة الذاكرة، وذلك خلال الفترة من 31 أغسطس/ آب الجاري وحتى 2 سبتمبر/ أيلول المقبل، إذ يقام برعاية مجلس التنمية الاقتصادية وتنظمه شركة انتلناكوم بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحاد البحريني للألعاب الذهنية وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

وفي بداية المؤتمر الصحافي الذي حضره مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة وعدد من الزملاء وسائل الإعلام المختلفة تحدث بيند هويفير من شركة انتلناكوم قائلا: «إننا في الشركة سعداء بإقامة المهرجان والبطولة العالمية على أرض البحرين ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن «إقامة هذا المهرجان على ارض البحرين يهدف إلى ترسيخ مكانة البحرين على الخريطة العالمية وتوعية الشباب البحريني والخليجي بماهية البطولة العالمية لقوة الذاكرة وتأهيل متسابقين من البحرين والخليج للمشاركة في البطولات العالمية المقبلة وتعريف المشاركين ببعض الطرق لتعزيز كفاءة الفعالية واستخدام مهارات الذاكرة، وإضافة قيمة نوعية يمكن الاستفادة منها في قطاع التعليم».

وأكد هويفير أن استضافة البحرين لهذه الحدث العالمي المهم جاء بمبادرة من شركة نتلناكوم وبرعاية مجلس التنمية الاقتصادية وتنظمه شركة انتلناكوم بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحاد البحريني للألعاب الذهنية، وان هذه الحدث سيقام على أرض البحرين سنويا ووفقا لأجندة المجلس العالمي لرياضة الذاكرة، متمنيا أن يرافق النجاح جميع فعاليات المهرجان والبطولة العالمية.

وأكد هويفير أن عدد المشاركين في البطولة العالمية السادسة عشرة لقوة الذاكرة التي تقام على هامش المهرجان وصل إلى 65 متسابقا يمثلون 15 دولة سيتنافسون في 10 رياضات هي الأرقام المنطوقة، بطاقات الساعة، تواريخ لها قيمة تاريخية، أرقام ثنائية، كلمات عشوائية، صور تجريدية، أسماء ووجوه، ساعة واحدة، أرقام سرعة وبطاقات السرعة.

وأعلن هويفير مشاركة بطل العالم الألماني كليمنس ماير في البطولة التي ستقام على أرض البحرين والذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال رياضة الذاكرة، وخصوصا أنه حائز على لقب البطولة لمرتين متتاليتين.

من جانبه، قال فيل جاميرز - المجلس العالمي لرياضة الذاكرة: «إن بداية البطولة العالمية لقوة الذاكرة بدأت في العام 1991 وهي مسابقة في الرياضات الذهنية وتجمع بين نخبة من المتسابقين من جميع أنحاء العالم وذلك لعرض مهاراتهم في محاولة لحفظ واستذكار أكبر قدر من المعلومات في غضون فترة قصيرة جدا وذلك في 10 مواضيع مختلفة من إعداد المجلس العالمي لقوة الذاكرة».

وأضاف جاميرز «إن المهرجان يشمل على ألعاب على مسابقات ستقام بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحاد البحريني للألعاب الذهنية وهي الشطرنج، لعبة تأليف الكلمات «سكرابل»، لعبة الأرقام الفردية (سودوكو)، الدامة، الورق، اختبارات ذكاء إلى جانب إقامة معرض لبعض الكتب والبرمجيات التعليمية المتعلقة بالمهارات الذهنية، الخرائط الذهنية، والقراءة السريعة وورش عمل عن قوة الذاكرة بمشاركة بعض الخبراء العالميين مثل توني بوزان ودومنيك أوبراين وهما من أساتذة قوة الذاكرة، كما يشمل المهرجان على الترويج لبعض الطرق والأساليب الفنية لتحسين مهارات الذاكرة تناسب قطاع التعليم».

وأضاف جاميرز «إن الفئة المستهدفة هم المهتمون بالمهارات الذهنية والشباب وطلاب المدارس والجامعات والجمهور الخليجي، مشيرا إلى أن المهرجان سيصاحبه كذلك معرض يتضمن عرض المنتجات ذات العلاقة بالمهارات الذهنية وهي الكتب والبرامج الالكترونية ودورات وبرامج تدريبية وتعليمية خاص بالألعاب الذهنية وقوة الذاكرة كما ستقام ورش عمل هي: أطلق العنان لقوة ذاكرتك، قوة التفكير والايجابية، والذاكرة والخرائط الذهنية، وضاعف سرعة قراءتك، ومهارات التميز الدراسي، والتكامل بين العقل والجسم وتحسين القراءة باستخدام الألوان.

أما عضو الاتحاد البحريني للألعاب الذهنية حميد رحمة فأشار في حديثة إلى أن الاتحاد مهتم تماما بإقامة هذا المهرجان على ارض البحرين لذلك قام الاتحاد بتقديم كل أشكال الدعم إلى القائمين على هذه المهرجان من أجل إخراجه بالصورة المتميزة، مؤكدا أن كل متنسبي الاتحاد قاموا بالتسجيل في جميع الرياضات التي سيشملها المهرجان.

ووجه رحمة الدعوة إلى جميع المهتمين بالرياضات الذهنية إلى المشاركة في البطولة لتعزيز مهاراتهم في هذه الرياضة مقدما الشكر والتقدير إلى مجلس التنمية الاقتصادية وتنظمه شركة انتلناكوم بالتعاون مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة على هذه البادرة الطبية.

من جانبه، قال عباس قاسم من مجموعة اس جي الإعلامية: «إن الشركة بدأت حملة الترويج إلى المشاركة في المهرجان والاستمتاع بمشاهدة البطولة العالمية من خلال الاتفاق مع مجمع السيف التجاري لتخصيص ركن للتعرف على المهرجان وتوزيع استمارات المشاركة على الراغبين في المشاركة في هذا المهرجان الذي اعتبره فرصة مواتية للجميع لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم الذهنية».