العدد 1818 - الثلثاء 28 أغسطس 2007م الموافق 14 شعبان 1428هـ

ألبرتو غونزاليس

أعلن وزير العدل الأميركي ألبرتو غونزاليس أمس الأول (الاثنين) استقالته من منصبه، شاكرا عائلته والموظفين الذين عمل معهم إلى جانب الرئيس الأميركي جورج بوش، وواصفا وصوله إلى منصب المدعي العام الأميركي بـ «رحلة رائعة». ووُجّهت إلى غونزاليس - الذي يعدّ أحد أقوى حلفاء ومستشاري الرئيس بوش ومهندس القوانين الصارمة المتعلقة بـ «الحرب على الإرهاب» - تهمة إعادة تعريف كلمة «تعذيب»، كما انتُقد لقوله إن «المعتقلين المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب في معتقل غوانتنامو لا يتمتعون بالحقوق التي ينصّ عليها اتفاق جنيف».

- ولد البرتو غونزاليس في الرابع من أغسطس/ آب 1955 في سان أنطونيو بتكساس لعائلة فقيرة ذات جذور مكسيكية.

- عمل في القوات الجوية الأميركية من العام 1973 حتى 1975، ثم التحق بالاكاديمية الجوية الاميركية قبل أن يلتحق بجامعة رايس في هيوستون، ثم كلية الحقوق في جامعة هارفارد المرموقة.

- ارتفع نجمه خلال أقل من عقد من الزمن ليصبح أول وزير عدل أميركي من أصل لاتيني.

- بدأ غونزاليس حياته المهنية في العام 1995 بالعمل في مكتب محاماة في هيوستون، ثم اختاره بوش الذي كان حاكما لتكساس في ذلك الوقت ليكون مستشاره القانوني.

- أثناء عمله في تكساس، أيد غونزاليس قرار بوش عدم تخفيف اي حكم بالإعدام الى حكم بالسجن المؤبد في تلك الولاية التي ينفذ فيها أكبر عدد من الإعدامات في الولايات المتحدة.

- بعد ثلاث سنوات من تعيينه، أصبح مسئولا بارزا في الولاية، اذ عمل بشكل وثيق مع بوش على مسائل الهجرة والانتخابات وتولى رئاسة المحكمة العليا في الولاية العام 1999.

- عندما أصبح بوش رئيسا العام 2000، اخذ معه غونزاليس الى البيت الأبيض ليكون كبير مستشاريه القانونيين، وفي العام 2004، رشح بوش غونزاليس لمنصب وزير العدل خلفا لجون اشكروفت، الذي أصبح واحدا من اكثر مسئولي البيت الابيض اثارة للجدل، وعلى رغم ان غونزاليس هو ايضا من المحافظين، فإنه بدا اكثر اعتدالا من اشكروفت الذي اعترف بارتباطه باليمين المسيحي ليصبح محلا لانتقادات الليبراليين المعارضين.

- لعب دورا في انشاء المحاكم العسكرية لمحاكمة معتقلي غوانتنامو.

- برز غونزاليس في السنوات الاخيرة كمرشح لأن يكون من القضاة التسعة في المحكمة الاميركية العليا والمعينين مدى الحياة.

- متزوج وله ثلاثة ابناء.

العدد 1818 - الثلثاء 28 أغسطس 2007م الموافق 14 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً