ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أمس الأول (الأربعاء) أن نائب وزير العدل الأسبق إريك هولدر، قبل اختيار الرئيس المنتخب باراك أوباما له في منصب وزير العدل.
وإذا اعتمد مجلس الشيوخ تعيينه، فسيكون أول أميركي من أصل إفريقي يتولى منصب وزير العدل.
- من مواليد العام 1951، في مدينة نيويورك، من والدين ينحدران من بربادوس.
- سعى في حياته المهنية إلى تجاوز الحواجز العرقية (كونه رجلا أسود)، في عالم القانون الأميركي النخبوي.
- أنهى دراسته في القانون في جامعة كولومبيا (نيويورك).
- بدأ حياته المهنية مدعيا عاما بين عامي 1976 و1988، مكلفا مكافحة الفساد في القطاع العام.
- عينه الرئيس الراحل رونالد ريغان مساعد قاض في محكمة محلية بواشنطن.
- في العام 1993 عينه الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون مدعيا عاما لمدينة واشنطن.
- أصبح أول أسود يحتل هذا المنصب المرموق، الذي يعتبر من أرفع المناصب بين اختصاصيي القانون الأميركيين.
- ركز عمله خلالها في مكافحة العنف العائلي.
- في العام 1997، عينه كلينتون بوظيفة المسئول الثاني في وزارة العدل.
- في كل المناصب التي تسلمها في حياته المهنية تقريبا كان رائدا بصفته أول أسود يشغلها.
- يعمل حاليا بوظيفة محام في مكتب محاماة له شهرة واسعة في العاصمة (واشنطن).
- معروف عنه احترامه للقانون ؛ما جعل الكثيرين يحترمونه ويقدرونه.
- ستكون إحدى أولى مهامه في حال تعيينه، تحديد موقف الإدارة الجديدة في الإجراءات القضائية التي تقدم بها معتقلو غوانتنامو أمام محاكم فيدرالية للاحتجاج على اعتقالهم.
- معروف عنه معارضته عقوبة الإعدام، وقال: «لست نصيرا لعقوبة الإعدام لكني سأطبق القانون الذي يعطينا إياه الكونغرس».
- من المراحل التي تعتبر سلبية في حياته المهنية دوره في قرار الرئيس كلينتون منح العفو الرئاسي لرجل الأعمال مارك ريتش (المتهم بالتهرب الضريبي) قبل أيام قليلة من رحيله من البيت الأبيض في العام 2001.
- لم يكن من الأصدقاء المقربين للرئيس المنتخب أوباما، إذ إنه لم يلتق به إلا في العام 2004.
- قال بشأن انتخابات الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الرئاسة: «إن الاستقامة هي شيء مهم جدا بالنسبة لي. وقرار دعم باراك لم يكن صعبا بطبيعة الحال بل كان ينبغي أن يؤثر فيَّ. لقد كنت أميل لدعم هيلاري كلينتون لكن باراك جرفني».
- متزوج وله ثلاثة أبناء.
العدد 2268 - الخميس 20 نوفمبر 2008م الموافق 21 ذي القعدة 1429هـ