يواجه الأهلي المصري خطر فقدان لقبه بطلا لمسابقة دوري أبطال إفريقيا في العامين الأخيرين عندما يستضيف اسيك أبيدجان العاجي غدا (الأحد) في القاهرة في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور ربع النهائي. ويحتل الأهلي المركز الثاني برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية قبل أن يمنى بخسارتين متتاليتين أمام الترجي الرياضي التونسي والهلال السوداني.

ويتخلف الأهلي بفارق الأهداف خلف الهلال كما ان الأخير يتفوق عليه في المواجهات المباشرة لأنه خسر صفر/2 في القاهرة في الجولة الأولى، قبل أن يثأر 3/صفر في الجولة الخامسة في أم درمان.

ويكفي الأهلي التعادل فقط لبلوغ الدور نصف النهائي للعام الثالث على التوالي، بيد انه يطمح إلى تحقيق الفوز لانتزاع صدارة المجموعة وخصوصا ان الهلال تنتظره مواجهة صعبة أمام مضيفه الترجي الذي فقد كل الآمال لحجز إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى دور الأربعة.

ويمني الأهلي النفس بالفوز وتعثر الهلال ليضمن ريادة المجموعة وخوض إياب الدور نصف النهائي على أرضه والأمر كذلك في الدور النهائي في حال ضمن مكانه فيه.

وعانى الأهلي الأمرين في الآونة الأخيرة وتحديدا منذ سقوطه أمام الترجي صفر/1 في الجولة الرابعة، إذ سقط في فخ التعادل أمام المصري 2/2 في الدوري المحلي، ثم حقق فوزين صعبين على غزل المحلة 3/2 وحرس الحدود 2/1.

ويلعب الأهلي في الآونة الأخيرة في غياب نجمه محمد أبو تريكة الذي تعرض للإصابة في المباراة ضد الهلال، بيد أن الفريق المصري يملك مجموعة من النجوم القادرين على تجديد الفوز على اسيك أبيدجان في مقدمتهم أسامة حسني وعماد متعب ومحمد بركات والانغولي فلافيو امادو.

وكان الأهلي فاز على اسيك أبيدجان 1/صفر في الجولة الثانية.

في المقابل، لن يكون اسيك أبيدجان لقمة سائغة للأهلي وهو سيحاول التركيز على المستوى المتذبذب لحامل اللقب والثأر لخسارته أمامه ذهابا وتجريده من اللقب وبالتالي ضمان التأهل للدور الأربعة.

يذكر أن اسيك أبيدجان يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط.

وفي المباراة الثانية، يولي الهلال أهمية كبيرة لمواجهة الترجي وان كان الأخير يخوضها من دون أية رهان بعد خروجه خالي الوفاض.

ويسعى الهلال إلى تجديد فوزه على الترجي بعدما كان تغلب عليه 2/صفر في أم درمان في الجولة الثانية وبالتالي ضمان صدارة المجموعة على حساب الأهلي.

من جهته، يحاول الترجي تضميد جروحه بعد بدايته المخيبة هذا الموسم، وهو يسعى بقيادة مدربه الجديد البرازيلي كابرال إلى الثأر من الهلال والعودة إلى سكة الانتصارات. يذكر أن كابرال هو رابع مدرب للترجي منذ 28 يونيو/ حزيران الماضي بعد إقالة الفرنسي جاكي دوغيبيرو إذ عين فوزي البنزرتي خلفا له، بيد أن الأخير ترك منصبه مباشرة بعد الخسارة أمام الهلال ليكلف المدرب المساعد المحلي العربي الزاووي بالمهمة حتى مطلع الأسبوع الحالي.

وفي المجموعة الثانية، يأمل الاتحاد الليبي استغلال عاملي الأرض والجمهور للتغلب على النجم الساحلي اليوم السبت وحجز بطاقته إلى دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وسد الباب على منافسه الوحيد على البطاقة الثانية شبيبة القبائل الجزائري الذي يحل ضيفا على الجيش الملكي المغربي.

يذكر أن النجم الساحلي ضمن البطاقة الأولى إلى دور الأربعة، وهو يحتل الصدارة برصيد 11 نقطة.

أما الاتحاد فيحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام شبيبة القبائل، فيما يحتل الجيش الملكي المركز الأخير برصيد 4 نقاط.

ولن تكون مهمة شبيبة القبائل سهلة في مواجهة الجيش الملكي الذي خرج خالي الوفاض من المسابقة الأعرق في القارة، لكنه يطمح إلى الفوز للثأر لخسارته أمام شبيبة القبائل صفر/2 في الجزائر وإنهاء الدور ربع النهائي في المركز الثالث لرفع معنويات لاعبيه قبل انطلاق الدوري المحلي.