نال بنك أوف طوكيو ـ ميتسوبيشي المحدود ترخيصا من سلطة دبي للخدمات المالية ليباشر أعماله اعتبارا من اليوم (أمس) كشركة مرخصة من مركز دبي المالي العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي ناصر الشعالي في تصريح صحافي أمس إن التاريخ العريق والمزهر لتدفق رؤوس الأموال بين الأسواق في شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط سيتواصل مع افتتاح بنك أوف طوكيو ـ ميتسوبيشي مكتبه الجديد في المركز دبي المالي العالمي، متوقعا أن يساهم البنك بصورة فعالة في تعزيز العلاقات المؤسسية والحكومية ومشروعات التمويل بين اليابان ومنطقة الخليج ككل.
وأوضح مدير عام مكتب بنك أوف طوكيو ـ ميتسوبيشي، هيدكي غوهبارا أن المكتب الجديد سيعمل على التنسيق مع فرع البنك الموجود في البحرين ومكاتبه التمثيلية الأربعة في الشرق الأوسط في أبوظبي وإسطنبول والقاهرة وطهران إضافة إلى قسم الخدمات الياباني في بنك أبوظبي الوطني الكائن في دبي.
وأضاف أن مكتبنا في مركز دبي المالي العالمي سيسمح لنا التوسع واقتناص فرص جديدة في هذه السوق الحيوية إضافة إلى تلبية المتطلبات المتنامية لزبائننا الحاليين.
ويشكل بنك أوف طوكيو ـ ميتسوبيشي التجاري الجزء الأساسي لمجموعة ميتسوبيشي المالية التي تتمتع بمكانة ريادية في اليابان إذ صنفتها مؤسسة بلومبيرغ عاشر أكبر مجموعة في العالم من حيث إجمالي القيمة السوقية. وتم إنشاء مركز دبي المالي العالمي في إطار الرؤية الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للتمويل المؤسسي وبوابة إقليمية لتدفق رؤوس الأموال والاستثمارات إلى الشرق الأوسط. ويقدم المركز خدماته المالية إلى المنطقة الواقعة بين غرب أوروبا وشرق آسيا التي تضم أكبر سوق ناشئة غير مستثمرة فعليا بحيث يجسر الفجوة التي كانت قائمة بين لندن في الغرب وهونغ كونغ في الشرق.
والتحق ما يزيد على 400 مؤسسة مالية بالمركز خلال مرور أقل من عامين على تأسيسه إذ تدير هذه المؤسسات أعمالها في بيئة تنظيمية تتبع أرقى المعايير العالمية. ويوفر المركز الكثير من المزايا لأعضائه بما فيها إتاحة الملكية للأجانب بنسبة 100 في المئة وعدم وجود أي ضرائب على الدخل والأرباح، كما لا يفرض أي قيود على الصرف الأجنبي. ويستفيد الأعضاء من البنية التحتية المتطورة للمركز والتي تسهم في دعم عمليات التشغيل وتسهل استمرار الأعمال وفق أرقى المعايير العالمية.
العدد 1822 - السبت 01 سبتمبر 2007م الموافق 18 شعبان 1428هـ