المنطقة الدبلوماسية - محمد عباس
أعرب اختصاصي وخبير كرة السلة البحرينية المعلق الرياضي سعيد العرادي عن تأييده إقامة المهرجانات للميني باسكت إلى جانب الدوري ولكن من دون احتساب نتائج أو نقاط، وعلى أن يكرم جميع اللاعبين المشاركين في دوري الميني باسكت في مهرجان ختامي يضم الجميع.
وقال: «هذه كانت بداية الميني باسكت في البحرين ومن ثم انتقل إلى بقية دول الخليج، إذ إن فلسفة الميني باسكت تقوم على أسس رئيسية هي الاستمتاع في اللعبة، والتركيز على الأداء من دون التركيز على الفوز والخسارة، والاهتمام بالسلوك الصحي، واستثمار الوقت خير استثمار، والخضوع للراحة الكافية».
وأضاف «نظام الميني باسكت توجد فيه المباريات ولكن الأهم هو الأداء وليس الفوز، وليس معنى المهرجانات ألا تلعب المباريات وإنما هناك تكامل بين لعب المباريات بين الفرق وإقامة المهرجانات الجامعة لتحقيق الأهداف الرئيسية للاعبين الصغار».
وواصل «مهرجان الصغار لا يعني إلغاء الدوري وإنما يتواصل الدوري مع إقامة المهرجانات التي تكرم فيها جميع الفرق بالتساوي ومن دون تحديد مراكز أو نتائج أو إعطاء نقاط، إذ كنا نقيم في السابق 3 مهرجانات في السنة بالإضافة إلى المباريات بين الفرق».
وأكد العرادي أنه لا يوجد شيء صح وخطأ بشكل كامل في الرياضة وإنما الاستفادة للاعبين تتحقق من لعب المباريات في الدوري أو من إقامة المهرجانات ولكن المهم هو نسبة الاستفادة المتحققة.
وقال: «نحن نهدف إلى الاستفادة الأكبر، إذ إن المهم ليس المهرجانات أو المباريات وإنما الأهم أن تكون العملية متكاملة بما يحقق أكبر فائدة للاعب الصغير من خلال الحرص على تحقيق الأهداف الحقيقية للميني باسكت».
وأضاف العرادي «لا بد أيضا على مستوى الميني باسكت من تقييم اللاعبين بعد المباريات من أجل التعرف على نقاط الضعف والاهتمام بجميع العناصر في اللعبة من دفاع وتمرير وغيرها وليس التسجيل فقط لأن الهدف في النهاية خلق اللاعب المميز من جميع النواحي في المستقبل»، وتابع «ما فائدة اللاعب الموهوب إذا لم يكن ملما بجميع الأمور».
جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي أجراه «الوسط الرياضي» مع العرادي للوقوف على رأيه في الجدل القائم بين اتحاد السلة والجمعية العمومية بشأن إلغاء دوري الميني باسكت باعتباره مؤسس الميني باسكت في البحرين، إذ قدم لمحة تاريخية شاملة مبينا الأهداف الحقيقية وراء إنشاء الميني باسكت والاستراتيجية التي سار عليها في البداية.
وقال: «من الممكن أن تلعب المباريات على مستوى الميني باسكت ولكن من دون نتائج ومن ضمنها مسابقات مثلا في الرمية الحرة أو الرمي مع القفز للتغلب على غياب عنصر الطول في المنتخب الأول، إلى جانب العمل مع الصغار لمعالجة نقاط الضعف الموجودة في اللاعب البحريني وتحويلها إلى نقاط قوة لأننا نبني هذا اللاعب الصغير للمستقبل».
وأضاف «شخصيا أصر على وجود المباريات بين الأندية على مستوى الميني باسكت ويكون فيها الفائز والخاسر ويكون فيها المنافسة ولكن من دون احتساب النتائج في النهاية وإنما يجب تكريم جميع لاعبي الفرق».
وبيّن العرادي أن استراتيجية الميني باسكت أو اللاعبين الصغار هي تشجيع هؤلاء الصغار على الانخراط في لعبة كرة السلة البحرينية وتوسيع قاعدتها من خلال توفير المناخ المناسب لهم للدخول في اللعبة، مستعرضا الأساسيات اللازمة للعبة الميني باسكت والتي لخصها في 5 عناوين رئيسية، وقال: «الأساس الأول للعبة الميني باسكت هو الاستمتاع في اللعبة من جانب اللاعبين الصغار من خلال تأدية مهارات اللعبة ومشاركة الآخرين في الملعب من دون أي ضغوط قد تنفرهم من اللعبة أو تبعدهم عنها، إذ إن اللاعب في هذه السن الصغيرة بحاجة إلى الاستمتاع في الأساس للاستمرار في لعب كرة السلة».
وأضاف «الأساس الثاني للميني باسكت هو عدم التركيز على الفوز أو الخسارة وإنما التركيز على الأداء الجيد وتحسينه فرديا وجماعيا، إذ إن الأداء هو المهم قبل النتيجة التي يجب ألا تكون الهدف الرئيسي، على أن يكافأ جميع اللاعبين في النهاية بحيث لا يشعر أي لاعب في هذه السن الصغيرة بالغبن أو الإهمال الذي قد يدفعه إلى ترك اللعبة».
وتابع «أما الأساس الثالث فهو المحافظة على السلوك الصحي وتعلم الصفات الصحية والسلوكيات الطيبة منذ الصغر، من خلال التركيز على الجوانب الصحية قبل وبعد التمرين سواء في النظافة الشخصية وطريقة الأكل ونوعية الطعام في مواجهة التلوث والطعام غير الصحي، إذ يجب أن يتعلم اللاعب الصغير في البداية كيفية التعامل مع نفسه والوعي الكامل بأهمية الابتعاد عن العادات غير الصحية داخل الملعب وخارجه، إذ كنا في الماضي نركز على تعويض اللاعب بعد التدريب بالمواد الغذائية الصحية في الوقت الذي نرى فيه اليوم التغذية السيئة للاعب بعد التدريب».
وواصل العرادي «أمام الأساس الرابع للعبة الميني باسكت فهو العمل على استثمار الوقت خير استثمار وعدم إضاعته من خلال إعطاء التدريب حقه بالجدية والاهتمام بعيدا من الاستهتار لأن اللاعب الصغير بحاجة إلى تعلم الكثير من المهارات الخاصة باللعبة».
وأشار العرادي إلى أن الأساس السادس للميني باسكت هو الراحة وضرورة خلود اللاعب الصغير للراحة الكافية من خلال النوم الكافي والمبكر لكي يحتفظ جسمه بالقدرة على التدريب من دون تعب أو إرهاق إلى جانب الاستمرار لأطول مدة ممكنة في الملاعب في ظل جسم صحي ومثالي.
بداية الميني باسكت
وتطرق العرادي إلى بدايات الميني باسكت في البحرين وفكرة تأسيسها مبينا أيضا انطلاقة مشاركة منتخبات كرة السلة في المحافل الخارجية.
وقال: «أول مشاركة خارجية لمنتخب البحرين الوطني الأول للسلة كانت في العاصمة الإيرانية طهران من خلال بطولة الألعاب الاسيوية العام 1974، إذ انتدب الاتحاد البحريني لكرة السلة في ذلك الوقت المدرب المصري فاروق بغدادي من دولة الكويت لتدريب المنتخب وعملت حينها مساعدا له قبل أن توكل لي مهمة تدريب منتخب البحرين الأول في العام نفسه، وذلك في المشاركة في البطولة العربية الأولى في العاصمة العراقية (بغداد) مباشرة بعد البطولة الاسيوية وواصلت تدريب المنتخب في البطولة العربية الثانية العام 1976 في الكويت وكذلك في البطولة العربية الثالثة في القاهرة العام 1978».
وأضاف «بين هذه البطولات المتواصلة التي شكلت بداية انطلاقة كرة السلة البحرينية وبداية مشاركاتها الخارجية كان لدينا منتخب المدارس أيضا الذي استلمت تدريبه وشاركنا في العام 1975 في البطولة المدرسية الخامسة في لبنان والسادسة في الإسكندرية من خلال عملية متواصلة».
وتابع «ولأجل تأمين التواصل والاستمرارية في اللعبة فكرت في تكوين قاعدة قوية من خلال الميني باسكت، إذ عملت على هذه الفكرة ونجحت في تكوين أول تجمع للاعبين الصغار من خلال الأندية في العام 1978 وذلك في مدرسة الإمام علي (ع) سابقا، إذ حضر هذا التجمع 60 طفلا من عدة أندية ليشكل الانطلاقة الفعلية للميني باسكت في البحرين».
وأوضح العرادي أن العام 1979 شهد انتشار الميني باسكت في البحرين وزيادة الوعي بها من خلال نشر الأساسيات الخاصة بالميني باسكت والتي سبق ذكرها والتركيز عليها.
وقال: «في العام 1974 ومع بدايات كرة السلة لم يكن هناك مدربون في البحرين لذلك عملت في البداية على تحويل لاعبي المنتخبات إلى مدربين في فرقهم، إذ أصبح علي نبهان مدربا لفريق المحرق، وسعد طرار مدربا للقادسية، وأحمد الدرازي وعبدالرحيم ديم وإبراهيم مهنا عملوا كمدربين في النادي الأهلي، وعلي حسين في الحالة، ومبارك بوشرار وحسن بوعلي في نادي الحد، وتمت الاستفادة من هؤلاء اللاعبين كمدربين لنشر اللعبة في البحرين».
وأضاف «بعد تكوين قاعدة اللعبة اتجهنا لإقامة المهرجانات منذ العام 1978، إذ كنا نركز على أساسيات الميني باسكت ونحافظ على التغذية الصحية للاعبين والسلوك الصحي في الملعب وخارجه».
وبين العرادي أن المهرجان الخليجي الأول للميني باسكت نظم في البحرين العام 1980 من قبل الاتحاد البحريني لكرة السلة، وقال: «أشرفت على إقامة هذا المهرجان الذي حضره رئيس الاتحاد الخليجي لكرة السلة وأقيم برعاية سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني في ذلك الوقت».
وأضاف «هذا المهرجان شاركت فيه كل دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء عمان، إذ لعب بنظام المباريات بين المنتخبات ولكن من دون تحديد مراكز للدول بل وزعت الجوائز على جميع اللاعبين المشاركين في المهرجان، إذ كان الأساس تحقيق أهداف الميني باسكت وليس تحقيق الفوز».
الانتقال إلى الخليجية
وبيّن العرادي أن فكرة تكوين الميني باسكت انطلقت من البحرين إلى بقية الدول الخليجية منذ العام 1980، مبينا أن بطولة مجلس التعاون الأولى للمنتخبات على مستوى الفريق الأول نظمت في دولة الإمارات العربية المتحدة العام 1981، في الوقت الذي أقيمت فيه البطولة الثانية في البحرين العام 1983.
وقال: «في بطولة العام 1983 درب المنتخب الوطني مدرب كوري وكنت حينها مديرا فنيا للمنتخبات، إذ انتهزت فرصة إقامة البطولة في البحرين وقمت باختيار 30 لاعبا ميني باسكت من 5 أندية بمجموع 150 لاعبا، وذلك لتقديم مهرجان وعروض في حفل افتتاح البطولة على صالة مركز الشباب في الجفير، وكان عرضا رائعا وبمصاحبة الموسيقى أظهر من خلاله اللاعبون الصغار المهارات التي يتمتعون بها وشاهدت دول مجلس التعاون حجم قاعدة لعبة كرة السلة في البحرين».
وأضاف «نتيجة لهذا العرض المميز قررت دول مجلس التعاون وفي اجتماع اللجنة التنظيمية لها مصاحبة فريق من الميني باسكت لكل منتخب خليجي يشارك في بطولة خليجية، وذلك دعما للاعبين الصغار ولتطوير كرة السلة الخليجية».
وأشار العرادي إلى أن بطولة مجلس التعاون لمنتخبات الشباب لكرة السلة التي استضافتها المملكة العربية السعودية في العام 1985 شهدت أول مرافقة لمنتخبات الميني باسكت لمنتخبات الشباب، وقال: «كان الميني باسكت يلعبون المباريات في الفترة الصباحية من دون احتساب نتائج لهم قبل أن يقوم الاتحاد السعودي في ختام البطولة بتكريم جميع اللاعبين الصغار بهدايا تذكارية».
وأضاف «اللاعبون أنفسهم الذين لعبوا في فئة الميني باسكت التقوا مجددا مع بعضهم بعضا في بطولات منتخبات الشباب في التسعينات وكانوا يعرفون بعضهم منذ التحاقهم بالميني باسكت».
وبيّن العرادي أن المهرجان الثاني بمشاركة اللاعبين الصغار أقيم في قطر، إذ حرص خلال هذا المهرجان على إشراك جميع اللاعبين في جميع المباريات إلى جانب خلط لاعبي الفرق فيما بينهم، إذ إن الهدف الأساسي كان تحقيق التعارف بين هؤلاء اللاعبين.
وقال: «استمرت هذه العملية بين دول مجلس التعاون الخليجي من خلال استضافة فرق الميني باسكت بالتزامن مع إقامة البطولات الخليجية».
الصغار بحاجة لمتخصصين
وأوضح العرادي أن لاعبي كرة السلة الصغار يحتاجون إلى مدربين متخصصين قادرين على التعامل مع هؤلاء اللاعبين وصقل قدراتهم ونقل الصفات الحسنة لهم وتطوير مهاراتهم، وقال: «تدريب الميني باسكت بحاجة إلى إنسان ذي علم ومعرفة وخبرة لأن هؤلاء الصغار هم في نمو ونطور مستمر».
وأضاف «نحن نهدف إلى تكوين المواطن الصالح القادر على خدمة البلد عن طريق لعبة كرة السلة ومن خلال اللاعبين الصغار».
وتابع «يجب أن يعرف المدرب كيف ينمي الفكر والتوافق والمرونة والرشاقة والتوازن لدى الصغار وكل المهارات الضرورية لكرة السلة».
علي بن خليفة أكبر الداعمين
وكشف العرادي أن رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة السابق سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة كان الداعم الأكبر للميني باسكت في البحرين، مشيدا بجهود سموه المميزة في دعم اللعبة فترة رئاسته للاتحاد.
وقال: «في العام 1986 وجدت أن الأندية البحرينية ليست لديها القدرة لتوفير المستلزمات الضرورية للاعبي الميني باسكت في فرقها فأخبرت رئيس الاتحاد سمو الشيخ علي الذي سارع إلى حل الموضوع من خلال توفير جميع المستلزمات اللازمة من كور وحلقات وملابس رياضية وغيرها بمبلغ وصل إلى 10 آلاف دينار».
وأضاف «سمو الشيخ علي هو من طور الميني باسكت في البحرين وكان لحضوره الشخصي ورعايته للمهرجان الأول للميني باسكت العام 1980 في البحرين على مستوى دول مجلس التعاون الأثر الأكبر في تطوير الميني باسكت».
وأوضح العرادي أنه طلب من جميع الأندية جلب لاعبي الميني باسكت إلى مهرجان كبير وذلك لتوزيع المستلزمات على اللاعبين، وقال: «حضر المهرجان 22 ناديا وطلبت من جميع اللاعبين المشاركين حمل أكبر قدر من المستلزمات المتوافرة من كور وملابس وحلقات لنقلها إلى أنديتهم ومناطق سكنهم إذ كانت الكمية كبيرة جدا».
وأضاف «وُجه لي سؤال في اتحاد السلة عن هذا التصرف وتوزيع الأدوات على اللاعبين والأندية بهذه الطريقة وأجبتهم ان هذه عملية تسويق لكرة السلة بطريقة غير مباشرة، وذلك ساهم في انتشار اللعبة في مختلف مناطق البحرين العام 1986 بعد أن وزع الاتحاد هذه الكمية الكبيرة من أدوات اللعبة».
وأشار العرادي إلى المهرجان الذي نظمه أيضا بعد توزيع الأدوات والذي حضره نحو 400 لاعب صغير من جميع الأندية وشارك فيه منتخب البحرين الأول ومنتخب الشباب والحكام واللاعبون المحترفون في الدوري، وأقيمت فيه مباريات ترفيهية وعروض فنية من جانب اللاعبين الصغار، كما وزعت فيه الهدايا على جميع المشاركين، وقال: «كان هذا المهرجان من أفضل المهرجانات التي نظمت حتى الآن».
وأوضح أن المهرجانات استمرت بعد ذلك وانتقلت إلى الأندية التي كانت تقوم بتنظيم المهرجانات ومن أهمها أندية المنامة والأهلي والخليج والمحرق والحالة، وقال: «كان هناك مباريات في السابق بين فرق الميني باسكت ولكن كان ينظم مهرجان في الختام توزع فيه الهدايا على الجميع».
وأضاف «اللاعبون الذين بدأوا من المهرجانات استمروا إلى اليوم وهم نجوم وعمالقة لأنهم تأسسوا على أسس صحيحة ومن أهمهم أحمد مال الله، وياسر بونفور، وعبدالمجيد علي شهرام، ونوح نجف، ومحمد مليح وحسين علي والذين مازالوا في قمة عطائهم مع فرقهم المحلية فما الذي يدفعهم إلى مواصلة العطاء بهذا المستوى بعد مرور 20 عاما وما زالوا في القمة»، مبينا «الأساس القوي الذي نشأوا عليه مكنهم من الاستمرار في العطاء إلى اليوم».
متطلبات تطوير اللعبة
من جهة أخرى، تطرق العرادي خلال الحوار الموسم أيضا إلى متطلبات تطوير كرة السلة البحرينية في ظل الإخفاقات التي تحصل للفرق والمنتخبات البحرينية خلال مشاركاتها الخارجية.
وقال: «كرة السلة في البحرين تحتاج إلى الاهتمام بالعناصر الناشئة التي تشكل أساس التطوير لأن من دون وجود القاعدة العريضة والمدربين المؤهلين لا يمكن السير للمستقبل».
وأضاف «نحتاج أيضا إلى تطوير البنية التحتية ودعم ورعاية الدولة والشركات للفرق المحلية إلى جانب وضع استراتيجية طويلة المدى للنهوض باللعبة».
وتابع «يجب أن نطور اللاعب ونكسبه المهارات الأساسية منذ الصغر لأن المعالجة في المستقبل ستكون مكلفة وغير مفيدة».
الاهتمام باللاعب البحريني
وعن مستوى الدوري المحلي في رأي العرادي، قال: «الدوري البحريني عموما جيد لأن المباريات قوية والفرق أضافت بعض اللاعبين والمستوى متقارب ولكن يجب الاهتمام باللاعب البحريني».
وأضاف «يجب وضع بعض الأمور التحفيزية للاعب المحلي التي تشجعه على الاستمرار لأن بعض المحترفين أقل مستوى من المحليين».
وأكد العرادي أن تقليل عدد المحترفين في الدوري المحلي سينعكس ايجابا على اللاعب البحريني في المستقبل وسيعطيه وضعه الطبيعي في الدوري.
وقال: «نحن نفتقد التقييم للاعبين لأن مستوى اللاعبين متدرج ويجب أن يقيم اللاعب نفسه ليتمكن من تطوير مهاراته إلى جانب تطوير المدرب له».
وأضاف «نحن بحاجة أيضا إلى مدربين متخصصين مع اللاعبين لأن لعبة كرة السلة موزعة إلى 3 مراكز أساسية هي: صانعو الألعاب ولاعبو الجناح ولاعبو الارتكاز وكل مركز بحاجة لتدريبات خاصة ومدربين مختصين يساعدون المدرب العام للفريق».
العدد 1822 - السبت 01 سبتمبر 2007م الموافق 18 شعبان 1428هـ