عين علي باباجان وزيرا للخارجية في الحكومة التركية الجديدة ليحل محل غول الذي انتخب رئيسا للبلاد.
- ولد في انقرة في 1967.
- يحمل شهادة من جامعة الشرق الاوسط التقنية في انقرة التي غادرها في 1989 بعد ان تخصص في الهندسة الصناعية.
- واصل دراسته بواسطة منحة دراسية حصل عليها في الولايات المتحدة الاميركية. وحصل على شهادة في الدراسات العليا في 1992 من جامعة نورث وسترن.
- عمل بين 1992 و1994 في شركة خاصة مهمة تقدم استشارات الى المسئولين الكبار في القطاع المالي الاميركي.
- انخرط لدى عودته الى تركيا في الاعمال، وهو يدير مصنعا للقماش تملكه عائلته.
- بعد انشاء حزب العدالة والتنمية في 2001، وهو حزب قام على انقاض حزبين اسلاميين تم حلهما، اصبح منسق الشئون الاقتصادية للحزب، ثم تحول الى «واجهته» القريبة من الغرب والليبرالية.
عين وزيرا للاقتصاد اثر الانتخابات التشريعية في 2002 التي فاز بها حزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الاسلامي. وانتخب نائبا عن انقرة. ولم يكن قبل ذلك معروفا في الاوساط السياسية والاقتصادية.
- كان احد اصغر الوزراء سنا في الحكومة السابقة التي كان فيها وزيرا للاقتصاد.
- معروف بجديته ودبلوماسيته. وقد تمكن بعد توليه حقيبة الاقتصاد، من تنفيذ برنامج يمنح صندوق النقد الدولي بموجبه تركيا مهلة لتسديد ديونها وكان تم التوصل اليه في 2001 خلال اسوأ ازمة اقتصادية عرفتها تركيا الحديثة. وكانت تلك المرة الاولى التي يحقق فيها تنفيذ البرنامج نجاحا بعد 17 برنامجا مماثلا انتهت كلها بالفشل.
- الى جانب حقيبة الاقتصاد، اوكلت الى باباجان الذي حاز ثقة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان على مر السنوات، في مايو/ أيار 2005 مهمة التفاوض مع الاتحاد الاوروبي، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2005، بدأت انقرة مفاوضات صعبة بهدف الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. واستقبل الاتراك غول وباباجان استقبال الابطال لدى عودتهما من القمة الاوروبية في لوكسمبورغ التي اعطى فيها قادة الاتحاد الاوروبي الضوء الاخضر لبدء المفاوضات.
- يتجنب باستمرار اعلان مواقف من المسائل السياسية والاجتماعية الحساسة في تركيا، مثل حظر الحجاب في الجامعات والادارات العامة، فيما تضع زوجته الحجاب.
- أب لولدين.
العدد 1824 - الإثنين 03 سبتمبر 2007م الموافق 20 شعبان 1428هـ