أكدت عائلة غلايزر الأميركية التي تملك مانشستر يونايتد الانجليزي ان الأخير «ليس للبيع» في رد على اهتمام شركة الاستثمارات الإماراتية «دبي انترناشينال كابيتال»بالاستثمار في بطل الدوري المحلي. وذكرت بعض المصادر الانجليزية والإماراتية إن «دبي انترناشينال كابيتال» التي أخفقت العام الماضي في شراء الفريق الانجليزي الآخر ليفربول، تسعى للحصول على «حصة الأسد» من أسهم مانشستر وهي مستعدة لدفع نحو 1.5 مليار يورو.
وجاء الرد من قبل مالكولم غلايزر الملياردير الأميركي الذي اشترى مع عائلته الفريق الانجليزي منذ عامين مقابل 1.185 مليار يورو، إذ أكد في بيان أصدره أمس (الاثنين): «إن عائلة غلايزر لم تدخل في أي محادثات مع أي طرف محتمل يسعى لشراء النادي، وهي لا تبحث عن احد. مانشستر يونايتد ليس للبيع».
وكان احد رجال الأعمال الصينيين حاول أن يشتري مانشستر يونايتد أيضا وقدم لعائلة غلايزر عرضا بلغت قيمته 1.5 مليار يورو أيضا، لكن الجواب كان عينه: «مانشستر ليس للبيع». ويعتبر مانشستر يونايتد من أغنى أندية العالم، إذ وصلت مداخليه خلال موسم 2005-2006 إلى 242.6 مليون يورو.
وكانت «دبي انترناشينال كابيتال» تخلت في بداية العام الجاري عن فكرة شراء ليفربول لان الأخير قرر دراسة عرض آخر قدمه رجل الأعمال الأميركي جورج جيليت.
وقالت الشركة في بيان أصدرته حينها «لقد ظهر جليا ان إدارة النادي والمساهم الأكبر فيه ليسا مؤهلين للموافقة في المهل المناسبة على العرض المقدم من اجل إتاحة الفرصة أمام دبي انترناشينال كابيتال لتقديم اقتراح رسمي إلى جميع المساهمين».
وأضاف البيان «على رغم كل الضمانات التي طلبت من الشركة، تبين ان إدارة ليفربول ليست قادرة على الطلب إلى المساهمين بقبول عرضنا».
وكانت الشركة الإماراتية بدأت مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي مفاوضات مع إدارة ليفربول على أمل أن تنتهي إلى اتفاق قبل نهاية العام الماضي في إطار صفقة تصل قيمتها إلى 450 مليون جنيه إسترليني (670 مليون يورو).
وآلت الأمور في النهاية إلى حصول جيليت وشريكه ومواطنه طوم هيكس على الغالبية العظمى من أسهم الفريق الانجليزي.
العدد 1824 - الإثنين 03 سبتمبر 2007م الموافق 20 شعبان 1428هـ