أطلقت شركة «بوما» الألمانية للملابس الرياضية أمس (الاثنين) حملة ترويجية للمبيعات قبيل دورة الألعاب الأولمبية في بكين العام المقبل قائلة إن السوق الصينية «لها دور مهم جدا» في خططها التوسعية في العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لبوما يوخن تسايتس للصحافيين في بكين: «إننا نعتقد أن بوما تحتل حاليا مركزا جيدا كي تصبح واحدة من العلامات التجارية للملابس الرياضية العصرية في الصين».
وقال تسايتس إن بوما التي باعت مؤخرا 62.1 % من حصتها لشركة «بي بي آر» الفرنسية للسلع الفاخرة تهدف إلى زيادة مبيعاتها في السوق العالمية سنويا لتصل إلى نحو 4 مليارات يورو ( 5.4 مليارات دولار) في السنوات القليلة المقبلة.
كانت الشركة سجلت مبيعات في السوق العالمية بقيمة 1.4 مليار يورو في النصف الأول من العام الجاري.
وعلى رغم المركز القوي الذي تتمتع به شركتا «أديداس» و»نايكي»المنافستان، قال تسايتس إن الصين تعرض «سوقا ضخمة بإمكانات متنامية».
وقال إن مبيعات بوما في الصين تضاعفت العام الماضي ومن المتوقع أن ترتفع بنسبة 50 في المئة أخرى هذا العام و4 في المئة في العام المقبل. لكنه رفض الكشف عن أرقام مبيعات بوما أو ما جرى عليها من زيادة في الصين.
وأضاف أنه في أعقاب استحواذ «بي بي آر» التي تمتلك علامات تجارية من بينها جوتشي على بوما فإن الأخيرة تعتزم الاحتفاظ «بموطئ قدم قوي في الرياضة» ومواصلة تطوير الموضة والمنتجات العصرية.
وستكون الشركة هي الراعية للفرق الأولمبية الوطنية لدول من بينها جامايكا والسويد والدنمارك وغانا والمغرب خلال دورة ألعاب العام المقبل.
وقال تسايتس أيضا إن استخدام الشركة لمهمة عمل خاصة لمكافحة عمليات التقليد في الصين بدا أنها ساهمت في تعزيز حماية علامتها التجارية.
لكنه قال إنه «على رغم أن المشكلة (التقليد) لم تحل تماما إلا أنها تسير في الطريق الصحيح».
العدد 1824 - الإثنين 03 سبتمبر 2007م الموافق 20 شعبان 1428هـ