العدد 1826 - الأربعاء 05 سبتمبر 2007م الموافق 22 شعبان 1428هـ

هاشمي رفسنجاني

انتخب الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني أمس الأول رئيسا لمجلس الخبراء في إيران، وقد حصل على 41 صوتا من أصل 76 عضوا شاركوا في التصويت في المجلس الذي يتولى مهمة الإشراف على عمل مرشد الجمهورية الإسلامية واختيار خلف له.

- ولد في العام 1934، في قرية نوج من قرى منطقة رفسنجان الواقعة بإقليم كيرمان جنوب شرقي إيران.

- كان والده علي الهاشمي رجل دين وفلاحا.

- بدأ في السنة الخامسة من عمره دراسته عند رجل دين في أحد الكتاتيب. وعندما بلغ التاسعة كان يساعد والده في أعمال الزراعة بالإضافة إلى المدرسة، حتى يستطيع والده توفير احتياجات عائلته المكونة من 11 شخصا.

- وفي العام 1948 وعند بلوغه الرابعة عشرة قدِم إلى مدينة (قُم) لدراسة أصول الدين بتشجيع من والده، وتتلمذ على يد الإمام الخميني، وآية الله البروجردي، وآية الله الطباطبائي، وآية الله المنتظري، وصار من أتباع الإمام الخميني الذي كان من أكثر الأساتذة تأثيرا فيه.

- في خمسينات القرن الماضي، كان يشارك في النضال ضد حكم الشاه بالخطب وكتابة المقالات، وانضم إلى جماعة مناهضة لنظام الشاه تطلق على نفسها اسم «فدائيو الإسلام»، واعتقل العام 1963، وأرسل للخدمة العسكرية، إذ أمضى شهرين في إحدى الثكنات العسكرية تدرّب خلالهما على السلاح، ثم هرب من الثكنة.

- وفي العام 1964 اعتقل مرة أخرى، بتهمة اشتراكه في اغتيال رئيس وزراء إيران فى ذاك الوقت، وقضى في الاعتقال مدة خمسة شهور، وفي العام 1967 اعتقل للمرة الثالثة لمدة ثلاثة أشهر، لاحتجاجه على تتويج الشاه. ثم اعتقل للمرة الرابعة العام 1971 لمدة سبعة أشهر. وللمرة الخامسة اعتقل في العام 1972 لمدة شهر ونصف الشهر، بتهمة مساعدة أسر المسجونين. وفي العام 1975، اعتقل لمدة ثلاث سنوات، بسبب مجهوداته من أجل إيجاد نهج صحيح لـ «مجاهدي خلق» الذين كانوا قد انحرفوا عن النهج الصحيح. وأطلق الشاه سراحه في نوفمبر/ تشرين الثاني 1978، تحت الضغط الشعبي المتزايد.

- وبعد أن اندلعت شرارة الثورة الإسلامية في العام 1979 عيّنه الإمام الخميني عضوا في المجلس الثوري الذي حكم إيران حتى 1980.

- شارك في تأسيس حزب الجمهورية الإسلامي، في فبراير/ شباط من العام 1979.

- انتخب للبرلمان العام 1980، وكان رئيسا للبرلمان يتمتع بشخصية قوية.

- شغل منصب المتحدث الرسمي للحكومة حتى العام 1989، كما شغل مناصب أخرى مهمة من بينها: منصب وزير الداخلية العام 1979، ونائب القائد العام للقوات المسلحة العام 1988.

- نجح في استثمار مناصبه في التقارب مع مراكز القوى كافة في إيران. وعمل على تعزيز قبضته على القوات المسلحة، وكبح نفوذ المسئولين في وزارة الداخلية.

- وفي العام 1989 انتخب بالغالبية الساحقة لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ثم أعيد انتخابه لولاية ثانية وبأكثرية ساحقة في 11 يونيو/ حزيران 1993.

- انتهت ولايته الثانية في العام 1997، ولم يتمكن من ترشيح نفسه للمرة الثالثة إذ يمنع الدستور الإيراني ذلك، وخلَفه الرئيس محمد خاتمي في 3 أغسطس/ آب 1997.

- رشّح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في يونيو من العام 2005 لكنه خسرها لصالح الرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد.

- يتولى حاليا منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام.

العدد 1826 - الأربعاء 05 سبتمبر 2007م الموافق 22 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً