أكد رئيس النشاط الرياضي بنادي الاتحاد عبدالوهاب علي أن العلاقة القوية التي تربط بين ناديه مع نادي المحرق لن تتأثر بالحادثة الأخيرة التي صاحبت لقاء فريقي فئة الشباب بالناديين ضمن مباريات الأسبوع الأول من الدوري.

وقال علي: «إن العلاقة بين الناديين ستظل قوية، ولن تتأثر بما حدث في تلك المباراة، مؤكدا في الوقت نفسه عدم السماح لتكرار حوادث مشابهة في مباراة الإياب التي ستقام على ملعب الاتحاد فيما يسمى برد الثأر».

وأضاف علي «نعيش في مملكة يحكمها القانون، ويسود الود أهلها، ولن نسمح لأي من مشجعي الاتحاد بمحاولة الاعتداء على أي لاعب أو مشجع من فريق المحرق، وأن هذه الحوادث لن نسمح لها بأن تتكرر وليس هناك أي ثأر بيننا وبين فريق المحرق».

وعلى رغم تأكيده العلاقة القوية بين الناديين، إلا أنه وجه لومه الى بعض إداريي المحرق الذين يحاولون إيجاد المبررات لما قام به اللاعب بدلا من معاقبته وإيقافه عن اللعب، مؤكدا أن نادي المحرق عود الجميع على أهمية الأخلاق الرياضية قبل ركل الكرة، وأن هذه الحادثة هي دخيلة على لاعبي هذا النادي العريق.

وعن إصرار إدارة نادي الاتحاد على مواصلة القضية وعدم القبول بالحل الودي قال علي: «ما حدث يعتبر كارثة حقيقية، وتنازل النادي عن حق اللاعب يعني أن النادي يشارك في مهزلة وكارثة ستفتك بكرة القدم مستقبلا، وخصوصا أنه في السنوات الأخيرة بدأنا نشاهد الكثير من الاعتداءات سواء على الحكام أو اللاعبين، وتطورت حتى وصلت إلى الضرب بالسكاكين، وهذا طبعا ما لا يجب السكوت عليه».

وأضاف «نادي الاتحاد لم يتنازل عن القضية ليس لرفضه الحل الودي، ولكن لإيقاف هذه المهزلة، وأن أي لاعب يريد أن يستعرض عضلاته وجنونه يجب أن يكون خارج الرياضة، لأن الرياضة هي للمرح والترفيه، ومهما تصل درجة التنافس فيها والانفعالات يجب ألا تصل إلى درجة استخدام السكاكين».

وأوضح علي أن لاعبا مثل فهد شويطر يمثل المنتخب الوطني للشباب لم يكن ينتظر منه هذا التصرف الذي يسيء لسمعة الكرة البحرينية قبل أن يسيء إليه وإلى نادي المحرق، مؤكدا أن أي لاعب يرتدي قميص المنتخب يجب أن يضع في اعتباراته الفوز والخسارة، وخسارة المحرق من الاتحاد لا تنقص من شأنه كفريق عريق وصاحب بطولات كثيرة، وفوزه أيضا لا يضيف له شيئا لأنه تعود على الانتصارات، متمنيا أن تكون إدارة نادي المحرق أكثر حزما مع اللاعب من أجل مستقبل اللاعب وحمايته من هذه الأساليب التي قد تنهي مستقبله.