خاض المنتخب الأردني الشقيق تمرينه الأخير على ملعب نادي المحرق يوم أمس بقيادة مدربه البرتغالي نيلو فينغادا وبحضور جميع لاعبيه «22 لاعبا»، وتميز التدريب بالحماس والجدية والذي لم يخلو من روح الدعابة بين اللاعبين، وبرغبة قوية في تقديم أداء ومستوى جيد يؤكّد به «النشامى» تطور مستواهم واستمر التدريب زهاء الساعة الواحدة، وبدأ التدريب بعمليات الإحماء وفك العضلات ثم أخذ الجانب اللياقي دوره وأخيرا السرعات.
بعدها ركز فينغادا في تدريب الأمس على بعض الجمل التكتيكية وزيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين بالإضافة إلى التركيز على الأسلوب الذي سيلعب به «النشامى» في مباراة اليوم، واتضحت خلال التدريب بعض من ملامح التشكيلة الأساسية والتي سيخوض بها الأردن المباراة وخصوصا أن فينغادا لجأ إلى اللعب مناورة بكامل الملعب، الهدف منها اللعب السريع والذي اتضح من خلال تعليماته وتوجيهاته «للنشامى» بضرورة اللعب من لمسة أو لمستين مع التركيز على التحرك من دون كرة، وضرورة خروج الكرة من المناطق الدفاعية إلى المناطق الهجومية وبأقل عدد ممكن من اللمسات، مع التركيز أيضا على استغلال المساحات الخالية وخصوصا في الأطراف. والمعروف أنّ مباراة اليوم للأردن هي الأولى بقيادة البرتغالي فينغادا بعد التعاقد معه أخيرا خلفا للمدرب المصري الشهير محمود الجوهري الذي قدّم استقالته بعد خروجه الأردن خال الوفاض من بطولة غرب آسيا والتي استضافها الأردن خلال شهر يوليو/ تموز الماضي. وأكّد مدرب منتخب الأردن البرتغالي نيلو فينغادا أنه يسعى إلى بداية قوية وموفقة مع النشامى من خلال مباراة اليوم مع منتخبنا، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تحقيق فوزا معنويا يكون سندا له في اللقاءات المقبلة.
وأشار فينغادا إلى أنه يعرف بعض المعلومات عن الكرة البحرينية من خلال عمله مدربا في فترة من الفترات مع المنتخب السعودي، مشيرا إلى أنّ هناك بعض التطورات والمستجدات التي حدثت في مستوى منتخب البحرين وخصوصا في السنوات الأخيرة. وقال فينغادا: «بغض النظر عن خصمنا اليوم فإننا سنلعب بكل قوتنا وسنلعب من أجل الفوز وسنعتبر مباراة اليوم وكأنها رسمية حتى يتعوّد اللاعبون على أجواء المباريات الرسمية والتنافسية وخصوصا أنّ الفترة المقبلة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة للكرة الأردنية».
العدد 1827 - الخميس 06 سبتمبر 2007م الموافق 23 شعبان 1428هـ