العدد 1827 - الخميس 06 سبتمبر 2007م الموافق 23 شعبان 1428هـ

قضية تجسس الفورمولا تعود إلى السطوح

أعلن الاتحاد الدولي لرياضة السيارات «الفيا» انه ستتم إعادة فتح ملف تجسس فريق ماكلارين مرسيدس على فيراري منافسه المباشر في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، وذلك بعد ظهور أدلة جديدة تتعلق بالقضية التي شغلت الرأي العام الرياضي في يوليو/ تموز الماضي.

وكان المجلس الأعلى في الاتحاد الدولي لرياضة السيارات قد قرر خلال الجلسة التي عقدها في باريس في 26 يوليو الماضي تجنيب فريق ماكلارين مرسيدس أية عقوبة حول فضيحة تجسسه على فيراري.

واعتبر المجلس الأعلى في الاتحاد ان ماكلارين مرسيدس الذي وجد مذنبا لم يستفد من المعلومات السرية التي كانت بحوزة كبير مصمميها مايك كافلن في ما يتعلق بسيارة فيراري أف 2007.

ومع ورود مستجدات بشأن هذه القضية التي تعد سابقة في عالم رياضة الفئة الأولى، ينوي المجلس الأعلى إعادة النظر في الأدلة الجديدة خلال اجتماع يعقده في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وجاء في بيان «الفيا»: «بعد حصولنا على أدلة جديدة عن قضية ماكلارين- فيراري قرر المجلس الأعلى إجراء جلسة استماع في باريس في 13 سبتمبر. ممثلو ماكلارين سيوجدون في جلسة الاستماع بناء على دعوة وجهت إليهم».

ورد فريق ماكلارين على البيان الصادر عن الاتحاد الدولي قائلا: «ماكلارين مدرك أن الأدلة الجديدة التي قدمت إلى «الفيا» هي جزء من التحقيقات الجارية، وهو سيستمر في التعاون معه».

وفي سياق متصل، نقل عن المدعي في مدينة مودينا الايطالية ديوسيبيي تيبيس أن المهندس السابق في فيراري البريطاني نايجل ستيبني له علاقة بمحاولة تخريب سيارتي الفريق عشية سباق جائزة موناكو الكبرى في مايو/ أيار الماضي.

وستيبني الذي سرب وثائق فيراري السرية إلى احد كبار مصممي ماكلارين مايك كافلن، متهم بأنه صاحب المسحوق الغامض الذي وجد إلى جانب خزاني وقود السيارتين بعدما تبينت آثار لهذه المادة في جيبه.

وفي حال أدين ماكلارين بضلوعه فعليا في فضيحة التجسس فانه يواجه الإبعاد عن البطولة الحالية مع إلغاء نتائجه كاملة، إلى منعه من المشاركة في بطولة 2008 أيضا، فيما يواجه ستيبني وكافلن عقوبة الإيقاف.

العدد 1827 - الخميس 06 سبتمبر 2007م الموافق 23 شعبان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً