وصل إلى أرض المملكة الليلة قبل الماضية مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي باربار المدرب الجزائري الجديد الكابتن رشيد شريح.
وكعادتها كانت «الوسط» السباقة في إجراء أول لقاء مع المدرب الجديد على كرة اليد البحرينية.
كابتن رشيد نرحب بك أولا في مملكة البحرين ونتمنى لك طيب الإقامة وحبذا لو تطلعنا على سجلك التدريبي بإيجاز.
- أنا سعيد بخوض هذه التجربة وهي الأولى لي خارج الديار، وأتمنى أن أوفق في ترك بصمة إيجابية تسهم في تطور كرة اليد بنادي باربار خصوصا وكرة اليد البحرينية عموما.
أما عن مشواري التدريبي فهو قصير نوعا ما ويتلخص في إشرافي على فريقين جزائريين يلعبان ضمن أندية الدرجة الأولى بالدوري. النادي الأول وهو أولمبيك الجزائر وأشرفت على تدريبه 3 مواسم كنا فيها من الفرق المنافسة على الصدارة وحققنا المركز الثاني في الدوري العام وهو أفضل مركز حققته مع الفريق، أما الفريق الآخر فهو أولمبيك الوادي وهو من الفرق المتواضعة الإمكانات وأقصى طموحاته هو التأهل إلى الأدوار النهائية في البطولات الوطنية، وهو ما تحقق في الـ 3 مواسم التي قضيتها مع الفريق وأحرزنا خلالها المركز الخامس على 16 فريقا وهو مركز متقدم قياسا بتاريخ هذا النادي وتواضع إمكاناته.
هل لديك فكرة سابقة عن نادي باربار أو معلومات وافية شجعتك على التعاقد مع هذا الفريق؟
- كل ما أعرفه هو معلومات بسيطة حصلت عليها من خلال متابعتي قناة «الجزيرة الرياضية» وقناة «دبي الرياضية»، ولكن من خلال مسيرة هذا النادي في السنوات الأخيرة وتحقيقه عدة ألقاب يتضح لنا أن هذا النادي به عناصر جيدة وبإمكانه المنافسة على إحراز الألقاب وهذا ما نأمله إن شاء الله.
بصراحة، هل العرض البارباري هو العرض الوحيد الذي حصلت عليه أم أن هناك عروضا أخرى قدمت لك؟
- كان هناك عرضان تونسيان وآخر جزائري بجانب العرض البارباري، ولكن حبي للتعرف على عالم جديد وخوض تجربة مغايرة عن النمط الذي كنت اعتدته شجعاني للقبول بعرض نادي باربار.
في مثل هذه الأمور عادة يستقي المدرب معلوماته عن النادي الذي يرغب في التعاقد معه من بعض زملائه أصحاب الخبرة، مَنْ مِنْ الزملاء نصحك بالإقدام على هذه التجربة؟
- حقيقة أنا أشكر مدرب المنتخب البحريني السابق الكابتن محمد معاشو والأخضر عروش اللذين شجعاني وقدما لي النصح بقبول هذا العرض.
ما الأهداف التي اتفقتم على تحقيقها مع إدارة النادي في هذا الموسم؟
- الإخوة في نادي باربار لم يشترطوا إحراز بطولة، وإنما كان الهدف من التعاقد معي من أجل خلق فريق قادر على المنافسة في السنوات المقبلة وتقديم صورة طيبة وعروض قوية تعكس إمكانات باربار الفنية وإبراز العناصر الواعدة التي تزخر بها أسرة كرة اليد بالنادي، ولكن ليس معنى هذا أننا لا نفكر بالبطولة بل سنسعى جاهدين إلى إعادة الفريق لمنصات التتويج، وكل ما أعد به جمهور النادي هو العمل الجاد من أجل رسم البسمة على شفاه الجماهير العاشقة للكواسر والتوفيق بيد الله سبحانه تعالى أولا وأخيرا.
بصفتك لاعبا دوليا في المنتخب الجزائري، هل واجهت الفرق البحرينية في إحدى المنافسات الرياضية؟
- نعم، مرة واحدة وكانت في العام 1989 في بطولة على مستوى الشباب أقيمت في العراق وأحرزنا فيها المركز الأول.
هل تتذكر نجوم المنتخب البحريني الذين واجهتهم؟
- أتذكر أن هناك راميا جيدا أسمر وطويل القامة وكنت ألعب مدافعا متقدما في ذلك اللقاء وواجهت هذا اللاعب وأعجبت به لمهاراته الفنية العالية، وتبين أن اللاعب الذي يقصده هو النجم سعيد جوهر ودهش بعد أن علم أن سعيد لا يزال يلعب.
الدوري البحريني لهذا الموسم يوجد فيه 6 مدربين جزائريين من أصل 12 مدربا، ما رأيكم في هذه التجربة الجديدة؟
- أعتقد أن هذه التجربة ستكون إيجابية ولن نستبق المجريات وندعو المسئولين عن كرة اليد البحرينية لإجراء تقييم شامل لهذه الخطوة في نهاية الموسم، ونتمنى أن تكون النتائج مثمرة وتسهم في إضافة الجديد لكرة اليد البحرينية.
البطاقة الشخصية للمدرب رشيد شريّح:
- يبلغ من العمر 37 عاما.
- متزوج ولديه ولد اسمه عبدالرحمن.
- لاعب دولي سابق بمنتخب الجزائر.
- شارك بكأس العالم للكبار العام 1995.
- أحرز بطولة دوري وكأس الجزائر كلاعب مع نادي جيل هندسة الجزائر.
- أحرز بطولة افريقيا للأندية البطلة مع النادي نفسه.
العدد 1829 - السبت 08 سبتمبر 2007م الموافق 25 شعبان 1428هـ