تعادلت النمسا على أرضها وبين جمهورها مع اليابان في مباراة ودية بكرة القدم جمعت بين منتخبيهما الليلة الماضية في إطار دورة ودية رباعية تستضيفها في منتجع كلاجنفورت.

إلا ان النمسا فازت 4/3 بركلات الترجيح عند حسم النتيجة بحسب لوائح البطولة، وتشارك في الدورة أيضا سويسرا وشيلي.

وفازت سويسرا على شيلي 2/1 الليلة الماضية أيضا.

من جهة أخرى، انتقدت وسائل الاعلام النمسوية أمس (السبت) المنتخب النمسوي الأول لكرة القدم بعد تعادله السلبي مع نظيره الياباني في لقائهما الودي أمس الأول (الجمعة) ما أثار مخاوف من تحول بطولة الأمم الأوروبية المقبلة التي تستضيفها النمسا بالمشاركة مع سويسرا الصيف المقبل إلى «فشل ذريع» بالنسبة للبلاد.

ووصفت محطة «أوه آر إف» الإذاعية النمسوية أداء النمسا في مباراتها ضمن منافسات «دورة القارات» بأنه «أداء مروع» إذ فشل المنتخب النمسوي بقيادة مدربه الوطني جوزيف هيكرسبرجر في تحقيق الفوز في أية مباريات هذا العام.

وعلى رغم أن النمسا فازت في النهاية بمباراة أمس أمام اليابان بضربات الترجيح فقد فشلت في تقديم هجمة واحدة ناجحة أمس بل وحالفها الحظ في منع تسديدة يابانية مدوية من أن تسكن مرماها.

وأكدت وكالة الأنباء النمسوية أن اليابان كانت «الفريق الأفضل بشكل واضح» أمس فيما يتعلق بأداء الجهاز الفني واللاعبين وهو الرأي الذي شارك الوكالة النمسوية فيه 26 ألف متفرج باستاد «كلاجينفورت» النمسوي الذي استضاف المباراة وحيت الجماهير النمسوية منتخبها بصفارات وصيحات الاستهجان. وقال هيكرسبرجر بعد المباراة: «لم أر أي كرة قدم قدمها منتخبنا. كما أن أداءنا كان سيئا للغاية من الناحية الخططية... من الواضح أن اليابان كانت تلعب بمستوى مختلف تماما. وعادة ما نعتقد نحن النمسويين أن اليابانيين يمكنهم التقاط الصور وحسب! ولكنهم أيضا يمكنهم أن يلعبوا كرة القدم!».

وأكد إفيكا أوسيم مدرب المنتخب الياباني الذي سبق له التدريب في الدوري النمسوي لكرة القدم أن منتخب النمسا مازال لديه جوانب كثيرة تحتاج إلى تطوير، ولكنه لم يعتقد أن اليابان كانت أفضل من النمسا إلى هذا الحد أمس.

وبالإضافة إلى الأداء السيئ الذي قدمته النمسا أمس، تعرض منتخب البلاد لضربة أخرى عندما أصيب نجم الفريق مارتن هارنيك في كاحله خلال شوط المباراة الثاني ما سيؤدي إلى ابتعاده عن الملاعب لبضعة أسابيع.