توقعت مصادر في واشنطن أمس، أن يوصي قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس، في تقريره الذي سيقدمه إلى الرئيس جورج بوش خلال يومين، بسحب جزء من القوات الإضافية التي أرسلت إلى العراق في مارس/ آذار الماضي.
- ولد المظلي بترايوس في نيويورك في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1952 لعائلة أميركية من أصول هولندية.
- تخرج في مدرسة ويست بوينت، إحدى أعرق المدارس العسكرية في الولايات المتحدة.
- التحق بسلاح المشاة، وواصل دراساته العليا، وحصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة برنستون. و عمل أستاذا مساعدا في الأكاديمية العسكرية الأميركية، وزميلا في جامعة جورج واشنطن، وخدم في عدد من الوحدات العسكرية الأميركية.
- آخر منصب تولاه قبل أن يشارك مع القوات الأميركية في غزو العراق، هو نائب رئيس الأركان ونائب قائد قوات حلف الناتو في البوسنة والهرسك.
- حينما قامت القوات الأميركية بغزو العراق، كان بترايوس قائد الفرقة 101 المحمولة جوا، التي قامت باحتلال الموصل، إذ اضطر الأميركيون إلى احتلال شمال العراق عبر الفرق المحمولة جوا.
- نجح بترايوس إلى حد ما في جعل الموصل في البداية من أكثر مدن العراق هدوءا، عبر محاولات كسب ود الناس وعدم استخدام العنف تجاه المدنيين.
- في شهر يونيو/ حزيران من العام 2004 أصبح رئيسا لقيادة الأمن الدولي الانتقالي، وكلف بمهمة بناء جيش عراقي جديد وقوات للأمن والشرطة تتولى المسئولية شيئا فشيئا من قوات الاحتلال، غير أن النتيجة لم تكن ناجحة.
- في شهر سبتمبر/ أيلول من العام 2005 تولى إدارة مركز القيادة المشتركة للجيش الأميركي، المسئولة عن إدارة المعركة، وعن عمليات التنسيق والتدريب.
- حصل بترايوس على موافقة الكونغرس على تعيينه قائدا للقوات الأميركية في العراق، خلفا للجنرال وليام كايسي في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وجاء تعيينه مع إعلان الرئيس الأميركي بوش عن خطته العسكرية الجديدة في العراق في شهر فبراير/ شباط 2007.
العدد 1830 - الأحد 09 سبتمبر 2007م الموافق 26 شعبان 1428هـ