أكمل الرفاع الشرقي عقد محترفيه الأجانب بانضمام التونسيين سامي بن هوام والمهاجم رمزي إلى صفوف الليث الأبيض بالإضافة إلى المحترف الثالث سيدا الذي جدد النادي عقده للموسم الثاني على التوالي.

وكان المهاجم التونسي رمزي انتظم في تدريبات الفريق منذ أسبوع ومازال يخضع للتجربة مع الفريق، لكن الشرقاويين يؤكدون أنه سيكون ضمن صفوف الفريق في هذا الموسم بعد أن أبدى المدرب التونسي علي الشهيبي اقتناعه بإمكانات اللاعب، وبعد أن اتفق اللاعب مع النادي على جميع بنود العقد.

وبعد أن اطمأن الشرقاوية على المحترفين بدأوا في سعيهم إلى تعزيز صفوفهم بلاعبين محليين في محاولة لاستكمال بناء فريق قوي قادر على استعادة هيبته المفقودة في السنوات الأخيرة.

وأكد مدير الفريق الأول الشيخ طلال بن حمد آل خليفة أن ناديه يفاوض حاليا 3 لاعبين محليين، بينهم لاعب سترة سيدكاظم رضي وينتظر الشرقاوية حاليا رد الإدارة الستراوية على طلبهم.

وأضاف الشيخ طلال أن البحث جارٍ حاليا عن حارس مرمى من أجل تقوية هذا المركز المهم في الفريق، مؤكدا أن الفريق يحتاج إلى حارس مرمى صاحب خبرة جيدة يمكن الاعتماد عليه في منافسات الدوري والمنافسات المحلية الأخرى.

وأوضح مدير الفريق الأول بنادي الرفاع الشرقي أن الإدارة تتجه إلى التفاوض مع لاعب كويتي لم يفصح عن اسمه من أجل تعزيز صفوف الفريق، بالإضافة إلى عودة اللاعب الكويتي خالد الشمري الذي كان مع الفريق في وقت سابق.

وأكد الشيخ طلال بن حمد أن إدارة النادي تعمل على إعادة الفريق إلى عصره الذهبي خلال فترة التسعينات من القرن الماضي، إذ كان الفريق خلالها أحد أقوى المنافسين على الألقاب المحلية، موضحا أن الهدف هو تعزيز الفريق بمجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة الذين يمكن الاعتماد عليهم في تحقيق الأهداف الموضوعة من قبل مجلس الإدارة.

وتحدث الشيخ طلال عن استعدادات الفريق الشرقاوي، إذ بدأ الفريق إعداده منذ شهر ونصف تقريبا، مؤكدا أن التدريبات تسير بحسب الخطط الموضوعة، كما أشاد بحرص اللاعبين على حضور التدريبات ما يؤكد أن اللاعبين يشعرون بالمسئولية الملقاة على عاتقهم خلال هذا الموسم إذ تطلب منهم الإدارة تحقيق نتائج أفضل من الأعوام الماضية. وأوضح مدير الفريق الشرقاوي أن جميع القائمين على الفريق يتطلعون إلى نتائج أفضل هذا الموسم، وخصوصا مع الدعم الكبير الذي يقدمه مجلس الإدارة للفريق مع أجل تحسين نتائجه.

تأجيل الدوري

وعن رأيه بشأن تأجيل انطلاقة الدوري قال الشيخ طلال: «إن هناك بعض الأندية ستستفيد من التأجيل وهناك أندية ستتضرر، إذ إن الأندية التي بدأت إعدادها في وقت متأخر، ولم تستقر بعد على تشكيلة الفريق ستكون مرتاحة لقرار التأجيل، وعلى العكس تماما فالفرق التي بدأت إعدادها في وقت مبكر وأصبحت فرقها جاهزة لانطلاقة الدوري، إذ ستكون نتائج هذا القرار عكسية على الفريق ومعنويات لاعبيه الذين هيأوا أنفسهم لانطلاقة البطولة». وأضاف الشيخ طلال أن البطولة التنشيطية التي ينوي الاتحاد تنظيمها ربما ستكون مفيدة جدا للأندية خلال هذه الفترة لاختبار جاهزية فرقها قبل انطلاقة الدوري.