يواجه رئيس الوزراء الأسترالي جون هاوارد تمردا داخل حزبه، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن الائتلاف الذي يرأسه سيخسر في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
- ولد جون هاوارد في سيدني في العام 1940.
- في بداية حياته انضم إلى حركة الشبيبة الليبرالية بينما كان لايزال على مقاعد الجامعة.
- أصبح محاميا ناجحا ثم عضوا في المحكمة العليا لولاية نيو ساوث ويلز العام 1962.
- لم يخض هاوارد غمار السياسة إلا العام 1974 عندما رشح نفسه للانتخابات النيابية، ومن هناك واصل مسيرته التي انتهت بمقعد رئيس الوزراء.
- يتولى جون هاوارد رئاسة الحزب الليبرالي ورئاسة الوزراء بالتحالف مع الحزب الليبرالي الوطني الحاكم منذ مارس/ آذار من العام 1996.
- دائما ما يتظاهر بأنه الزعيم الذي لا يتردد لحظة واحدة في اتخاذ قرارات غير شعبية.
- جر هاوارد جيشه للانضمام إلى قوات الائتلاف في العراق، متجاهلا المعارضة الداخلية القوية لهذا القرار. وعلى رغم هذا، فإن مركزه لم يتزعزع كثيرا عندما انتهت تلك الحرب من دون أن يسقط جندي استرالي واحد في ميدان المعركة.
- على الصعيد الداخلي، وقف هاوارد بصلابة في وجه الذين عارضوا قراراته المتعلقة بحيازة الأسلحة والإنفاق العام ومواجهة النقابات العمالية.
- وفى هاوارد بوعوده الانتخابية عندما نفذ بحزم صارم سياسته ضد المهاجرين الذين يحاولون التسلل إلى استراليا، ما أكسبه في النهاية دعما قويا من أبناء الطبقة الوسطى، كما أن وقوفه إلى جانب الإدارة الأميركية في حربها ضد تنظيم «القاعدة» أكسبه شعبية غير متوقعة بين الاستراليين الذين تنامت لديهم نزعة الخوف من الأجانب، وخصوصا المسلمين أو المنحدرين من أصول شرق أوسطية.
- تقول وسائل الإعلام الاسترالية أن على هاوارد الاستعداد للتقاعد على رغم رئاسته لحكومة ضاعفت دخل الأسرة وخفضت البطالة لأقل مستوى لها منذ 33 عاما، وسيطرت على التضخم، وزادت من فائض الموازنة منذ الوصول إلى السلطة في العام 1996، لكن هاوارد يقول إنه مستعد للمعركة، ويضيف: «أتمنى أن يدرك الناس عند استعراضهم لمسيرتي في العمل العام على مدار ثلاثين عاما، إنني لم أهرب أبدا من معركة، ولا أنوي أن أفعل هذا الآن».
العدد 1832 - الثلثاء 11 سبتمبر 2007م الموافق 28 شعبان 1428هـ