أغلقت معظم الأسهم الأميركية في ختام التعاملات في بورصة وول ستريت أمس الأول (الأربعاء) على انخفاض متأثرة بمخاوف بشأن أرباح شركات التكنولوجيا.
وانخفض مؤشر داو جونز 16,74 نقطة أي بنسبة 0,1 في المئة ليصل إلى 13291,65 نقطة، في أول تراجع له خلال ثلاث جلسات، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا والمؤلف من 500 سهم 0,07 نقطة ليصل إلى 1471,56 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بمقدار 5,4 نقاط أي بنسبة 0,2 في المئة ليصل إلى 2592,07 نقطة.
وأغلقت الأسهم اليابانية على تفاوت أمس (الخميس) إذ ارتفع مؤشر نيكي القياسي قليلا بفضل عمليات شراء لأسهم شركات طبية مثل تيرومو كورب في حين عززت أسعار النفط القوية أسهم شركات الطاقة.
لكن مؤشر توبكس الأوسع نطاقا تراجع وكانت حركة التعامل خفيفة مع تنامي أجواء الترقب قبيل اختيار رئيس وزراء جديد في اليابان واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل.
وصعد مؤشر نيكي القياسي 0,2 في المئة أو 23,59 نقطة ليغلق على 15821,19 نقطة في حين انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0,4 في المئة أو5,40 نقاط لينهي أمس على 1522,87 نقطة.
وانخفضت الأسهم الأوروبية أمس بقيادة سهم الكاتيل لوسنت الفرنسية التي خفضت توقعاتها للإيرادات السنوية بينما أدى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية إلى تصدر أسهم شركات النفط والغاز قائمة الأسهم الصاعدة في التعاملات الصباحية. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0,4 في المئة إلى 1503,6 نقاط مع انخفاض أسهم الكاتيل لوسنت بنحو 8 في المئة لتصبح أكبر عامل سلبي مؤثر في سوق الأسهم عموما.
وانتعشت أسواق الأسهم العالمية هذا الأسبوع إذ يعول المستثمرون على قرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل للحد من أضرار أزمة الرهن العقاري على الاقتصاد. وعلى صعيد البورصات الأوروبية انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية بنسبة 0,2 في المئة ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0,5 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0,5 في المئة أيضا.
وفي أسواق العملات واصل الدولار الأميركي هبوطه أمس وسجل أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو الأوروبي كما انخفض إلى أدنى مستوى منذ 30 عاما مقابل الدولار الكندي.
وتتعرض العملة الأميركية لضغوط منذ يوم (الجمعة) الماضي عقب إعلان تقرير حكومي أظهر انكماشا في الوظائف الجديدة ما أثار تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المصرف المركزي الأميركي) قد يخفض الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماعه يوم 18 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وعلى النقيض، فمن المتوقع أن تواصل أسعار الفائدة في منطقة اليورو ارتفاعها بنهاية العام الجاري وأن تستقر أسعار الفائدة الكندية.
وارتفع اليورو إلى 1,3920 دولار ليسجل أعلى مستوى منذ طرح العملة الأوروبية للتداول في العام 1999.
وانخفض الدولار أيضا 0,4 في المئة إلى 1,0317 دولار كندي ليسجل أدنى مستوى منذ ثلاثة عقود.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته أمام اليورو منذ 6 أشهر وتراجع مقابل الدولار إذ عززت بيانات ضعيفة عن سوق الإسكان التوقعات بأن أسعار الفائدة البريطانية بلغت مداها.
وأظهرت بيانات مؤشر المعهد الملكي للمساحين المعتمدين أن أسعار المساكن في بريطانيا انخفضت للمرة الأولى منذ نحو عامين في الأشهر الثلاثة حتى نهاية أغسطس/ آب وأن من المتوقع أن يسود الهدوء السوق بسبب ارتفاع كلفة الاقتراض والمشكلات التي تعاني منها الأسواق المالية.
العدد 1834 - الخميس 13 سبتمبر 2007م الموافق 01 رمضان 1428هـ