تشهد الأسواق الليبية هذه الأيام انتعاشا كبيرا بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك الذي تزامن هذا العام مع بداية العام الدراسي. وكان التزاحم على الأدوات المدرسية والمكتبية أشد ما ميز الأسواق الليبية في الأيام الأخيرة.

ويقول رياض محمد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «الغلاء مس كل جوانب الحياة ... هل سيقف هذا عند الأدوات المدرسية فقط» مشيرا إلى أن الحقائب المدرسية والأدوات المكتبية تباع بأسعار مرتفعة جدا عن العام الماضي. بينما قال صاحب إحدى المكتبات بطرابلس أن ثمة تنافسا محمودا بين المحلات التجارية والمكتبات لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن، موضحا أن المنافسة تقوم على إنتاج وسائل تعليمية متنوعة وعرضها بأسعار مناسبة لبيع أكبر كمية منها خلال هذا الموسم.

وبدت ملامح الشهر الكريم واضحة على مختلف مظاهر الحياة اليومية الليبية. وشهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا ملحوظا خلال اليوم الأول من شهر الصيام على رغم دعوة السلطات للتجار إلى مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين وعلى رغم تعهد بعض رجال الأعمال بمراعاة ظروف الناس في الشهر المبارك.