«الكبرى» تؤجّل محاكمة الزميل الجمري لإعادة إبلاغه
قرّرت المحكمة الكبرى الجنائية المنعقدة يوم أمس (الاثنين) تأجيل النظر في قضية السب والقذف المرفوعة من قبل مواطنة بحرينية وتمثلها فيها النيابة العامة ضد الزميل الصحافي والكاتب جعفر الجمري إلى 28 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لإعادة إعلامه عن تاريخ الجلسة.
وتنظر المحكمة الكبرى الجنائية القضية للاختصاص، وذلك بعد أن قضت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي مانع البوفلاسة سابقا بعدم اختصاصها بنظرها القضية وإحالتها إلى المحكمة الكبرى للاختصاص.
إلى ذلك، أسندت النيابة العامة إلى الزميل الجمري تهمتين أنه أسند إلى المجني عليها بطريق النشر في صحيفة «الوسط» بصفته صحافيا فيها عبارات جعلتها محلا للازدراء بأن أورد لسالفة الذكر معلومات غير الحقيقة، بالإضافة إلى أنه قذف المجني عليها بطريق النشر في الصحيفة ذاتها بأن أدلى بعبارات تضمنت سبا وقذفا في حق المجني عليها على غير الحقيقة. وتتلخص القضية في دعوى تقدمت بها مواطنة بحرينية ضد الجمري تتهمه فيها بنشره عبارات جعلتها محلا للازدراء، بالإضافة إلى ادعائها أن ما نشر أثر عليها سلبا في عملها، إلا أن دفاع الصحافي بالإضافة إلى جمعية الصحفيين أكد عدم وجود استهداف مباشر للمدعية بصفتها الشخصية، كما أوضح أن مجمل العقوبات أو القرارات التي تعرضت لها الشخصية موضوع الدعوى كانت صادرة من لجنة وزارية شكّلت بقرار داخلي داخل أجهزة الدولة، ولا دخل للصحافة به.
إرجاء محاكمة العربي قاتل صديقه لتقديم الدفاع
أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة يوم أمس (الاثنين) في جلستها المنعقدة قضية المتهم العربي الذي أقدم على قتل صديقه وتركه في مجمع مدينة عيسى إلى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك لتقديم المرافعات الدفاعية عن المتهم.
وتعود وقائع القضية حسبما اعترف بها المتهم (32 عاما، عربي الجنسية ويعمل سائقا) أمام رئيس النيابة العامة نواف حمزة إلى أنه اشترى بطاقات من المجني عليه واتفق معه على تقسيط الثمن مقابل فائدة، وحرّر له المجني عليه سندا بالمديونية، ولما تأخر عن السداد وفقا للاتفاق طلب المجني عليه سداد كامل المبلغ حتى يسلمه سند الدين، فهدده بالسكين وأجبره على قيادة سيارته لمكان الواقعة، فاستمر المجني عليه في رفضه وهدده بالشكوى لجهة عمله، فلفّ المتهم حبلا على عنقه وشدّه إلى أن أجهز عليه ثم قاد سيارته لمنطقة مدينة عيسى، وتركها في موقف للسيارات خاص بمجمع تجاري، وآنذاك قام بالبحث عن سند المديونية في السيارة وصندوقها الخلفي، ولما لم يجده ترك السيارة وغادر المكان.
وثبت بتقرير الطبيب الشرعي أن سبب وفاة المجني عليه الخنق وأن المتخلفات الإصابية المشاهدة بالعنق تنشأ عن الضغط الموضعي بمثل حبل من النايلون وفقا لتصوير الواقعة، وأن «السحجات» التي بالمتهم تنشأ عن الاحتكاك بمثل حبل، وكل منهما معاصر لتاريخ الواقعة.
ومن ناحية أخرى، كشف تفريغ الشريط الممغنط الخاص بكاميرات المراقبة بمجمع مدينة عيسى التجاري خروج شخص من سيارة المجني عليه يرتدي بنطالا وقميصا، واتجه إلى الصندوق الخلفي للسيارة وبحث فيه، ثم غادر المكان.
من جانبه، وجه رئيس نيابة محافظة الوسطى نواف حمزة للجاني تهمة أنه وفي يوم 2 فبراير/ شباط للعام 2007 بدائرة أمن العاصمة قتل المجني عليه (عربي الجنسية) عمدا مع سبق الإصرار بأن بيّت النية وعقد العزم على قتله إن لم يسلمه سندا بمديونية حرره له وأعد لذلك سكينا وهدده بها واقتاده عنوة لمكان الواقعة بعد رفضه تسليمه السند، وما أن ظفر به حتى لف حبلا على عنقه قاصدا بذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته.
تأجيل محاكمة المعتدين على طفلي المحرق بمزارع «البلاد»
أرجأت المحكمة الجنائية الكبرى يوم أمس الأول (الأحد) قضية شابين متهمين في حادثة الاعتداء على الطفلين بإحدى مزارع منطقة البلاد القديم لتقديم محاميي المتهمين مذكراتهما الدفاعية.
وكانت النيابة العامة قد وجّهت إلى المتهمين (يبلغ أحدهما 20 عاما وهو عامل، فيما يبلغ الثاني 19 عاما وهو طالبا) أنه بتاريخ 6 أبريل/ نيسان للعام 2007 بدائرة أمن المحرق قام المتهم الأول بخطف كل من المجني عليهما بالحيلة بأن أوهمهما بحاجته إلى الحديث إليهما في أمرٍ ما، وما أن استقلا سيارته حتى انطلق بهما بعيدا عن مكان إقامتهما قاطعا الصلة بينهما وبين ذويهما.
كما وجهت النيابة للمتهم الأول أنه شرع في الاعتداء على عرض أحد المجني عليهما بأن استدرجه إلى مكان الواقعة، وتعدى عليه بالضرب ودفعه وحاول نزع ملابسه عنوة، وقد غاب أثر الجريمة لسببٍ لا دخل لإرادته فيه، وهو تمكن المجني عليه من الفرار.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة أنهما قبضا على أحد المجني عليهما وحجزاه من غير وجه قانوني بأن اقتاداه إلى منزل المتهم الثاني، واحتجزاه بإحدى غرفه وهدداه بإلحاق الأذى به. وأوضحت النيابة العامة أن المتهماين ارتكبا الجريمة المعاقب عليها بالمواد 36/1، 37/3، 76/3، 346/1، 357/1، 2 بند 2،3، 358/1، 3 من قانون العقوبات.
مجهولون يسرقون400 دينار من محل تجاري ويفرّون
السهلة - محرر الشئون المحلية
أقدم أربعة مجهولين ملثمين على سرقة 400 دينار من محل تجاري معروف يقع على شارع الشيخ سلمان مساء أمس (الاثنين) مستغلين وقت الإفطار وخلو الشارع من المواطنين.
وفور وقوع الحادث هرعت سيارات رجال الأمن المدنية والعسكرية ورجال المختبر الجنائي لموقع الحادث في المنطقة المذكورة، وقامت بتطويق المنطقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
إلى ذلك، قال صاحب المحل التجاري ان السرّاق قاموا بكسر الزجاجة الرئيسية للمحل واقتحموا المكان بسرعة وقاموا بسرقة 400 دينار تقريبا قبل ان يولوا هاربين، وبين ان المحل كان فيه لحظة الاقتحام 3 عمال اثنان منهم في نهاية المحل والآخر بالقرب من الباب الرئيسي.
من جهة أخرى، استغرب احد العاملين في المنطقة ذاتها اقتحام المحل التجاري وهو يقع على الشارع العام، مؤكدا أن المحل ذاته تعرض لسرقات أخرى في الأعوام الماضية.
العدد 1838 - الإثنين 17 سبتمبر 2007م الموافق 05 رمضان 1428هـ