توقع وزير النفط السوري سفيان علاو أن تصل إيرادات تصدير النفط الخام العام المقبل إلى 2,5 مليار دولار، وقال إن المشكلة الأصعب التي تواجهها البلاد هي تأمين المشتقات النفطية بسبب زيادة الطلب.
ونقلت صحيفة «البعث» الناطقة بلسان الحزب الحاكم أمس (الأحد) عن علاو قوله: إن «إيرادات تصدير النفط للعام المقبل من المتوقع أن تكون 2,5 مليار دولار»، موضحا أن «ما يتم تصديره من النفط الخام لا يغطي ما نستورده من المشتقات النفطية».
وتوقع أن» تبلغ احتياجاتنا العام المقبل من هذه المشتقات نحو 372 ألف برميل».
وأضاف أن «استيراد المازوت يصل إلى 170 ألف برميل بكلفة 4,8 مليارات دولار».
وشدد علاو على أن «المشكلة الأصعب التي تواجهها سورية هي تأمين المشتقات النفطية بسبب زيادة الطلب الأمر الذي يتطلب الترشيد وحسن الاستخدام والحد من الهدر وخصوصا بعدما اختل التوازن بين الاستهلاك والإنتاج لصالح الاستهلاك».
وقال علاو: إن «لدى سورية احتياطيا جيدا من الثروات المعدنية وإن الإنتاج اليومي من النفط هو 385 ألف برميل مع توقع أن ينخفض الإنتاج إلى 360 ألف برميل العام المقبل».
وأشار علاو إلى «جهود حكومية للبحث عن اكتشافات واعدة لتعويض تراجع الإنتاج الذي يلقي بتبعاته على الحياة الاقتصادية».
ومع حلول العام 2010 يتوقع نضوب النفط في سورية الذي يشكل الجزء الأكبر من صادرات البلاد.
العدد 1844 - الأحد 23 سبتمبر 2007م الموافق 11 رمضان 1428هـ