العدد 2271 - الأحد 23 نوفمبر 2008م الموافق 24 ذي القعدة 1429هـ

«مناصرة فلسطين» تطالب بدعم الشعب الفلسطيني

المحرق - جمعية مناصرة فلسطين 

23 نوفمبر 2008

طالبت جمعية مناصرة فلسطين بتشكيل تجمع من الجمعيات الأهلية والسياسية ووسائل الإعلام من أجل القيام بحملة إعلامية منظمة تكشف حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والظلم الواقع على هذا الشعب ودراسة الوسائل الكفيلة بتوسيع الدعم بأشكاله كافة.

كما جددت استنكارها الشديد لمواصلة ارتكاب قوات الاحتلال لانتهاكات جسيمة تخالف الأعراف الدينية والإنسانية والمعاهدات الدولية كافة فإنها تدعو الجامعة العربية إلى ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني حتى يفتح كل المعابر من أجل تمكين سكان القطاع المحاصرين من ممارسة حياتهم والتمتع بكل حقوقهم.

كما طالبت الجمعية السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي، وإنهاء مأساة نحو 5700 فلسطيني، هم بحاجة ماسة للسفر إلى الخارج، بينهم مئات المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات والحالات الإنسانية، فضلا عن تأمين عودة مئات العالقين إلى القطاع.

وقالت الجمعية «إن الشعب الفلسطيني يعيش في مثلث خطير هو الاحتلال والعدوان والحصار... ويريد الكيان الصهيوني وضعه دوما داخل هذا المثلث ويضرب معنوياته وصحته واقتصاده وزراعته حتى ينال من صموده ويهزم مقاومته نفسيا وعسكريا، وسيكون العمل الجماعي هنا في البحرين وسائر الدول العربية من أجل دعم المحاصرين ماديا ومعنويا بمثابة عمل فاعل يضاف إلى رصيد الأعمال الساعية إلى رفع المعاناة والظلم عن هذا الشعب الصامد العظيم».

وأضافت الجمعية «ازدادت الأوضاع تدهورا بعد الإغلاق التام لكافة المعابر مع قطاع غزة، منذ يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث قطعت كل الإمدادات اللازمة للسكان مع المواد الضرورية كافة، حيث أدى النقص الشديد في الأغذية والأدوية والوقود إلى تهديد حياة المرضى (135 حالة وفاة حتى الآن)، إضافة إلى إصابة كل مناحي الحياة وخصوصا القطاع الصحي بالشلل شبه التام، وهو ما أثر سلبا على حياة الناس وخصوصا الأطفال الذين يمثلون 56 في المئة من سكان القطاع».

وترى الجمعية أن قيام الكيان الصهيوني بمنع 20 منظمة إنسانية أواخر الأسبوع الماضي من العمل بالقطاع يندرج في إطار تشديد العقوبات الجماعية وتشديد إجراءات عزل وحصار سكان القطاع، وأن السماح في الأسبوع نفسه لبعض شاحنات الأغذية والدواء التابعة لوكالة غوث للاجئين (أونروا) والصليب الأحمر ليست سوى ذر الرماد في العيون، نظرا لأنها لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات الكسان، وتقل عن 10 في المئة من تلك الاحتياجات التي كانت سلطات الاحتلال تسمح بتوريدها للقطاع قبل تشديد الحصار الشامل في منتصف يونيو/ حزيران 2007

العدد 2271 - الأحد 23 نوفمبر 2008م الموافق 24 ذي القعدة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً