برأت محكمة الاستئناف الجنائية الكبرى برئاسة القاضي إبراهيم سلطان الزايد يوم أمس (الاثنين) متهميَن اثنين من لاعبي الفريق الأول للكرة اتهموا بالاعتداء الجنسي على أحد لاعبي فئة الشباب (17 عاما) في أحد الأندية، وذلك بعد أن قضت محكمة أول درجة بإدانة المتهميَن اللاعبين بتهمة هتك العرض وقضت بحبس كلٍ منهما مدة شهرين مع النفاذ، إلا أن المتهمَين لم يرتضيا الحكم وتقدما باستئنافه، وتمثلهما في ذلك المحامية فاطمة الحواج.

وبحسب ما قالته الحواج فإن المحكمة أرجعت حكمها بتبرئة المتهمَين إلى اختلاف وتناقض أقوال المجني عليه مع ما جاء في تقرير الطبيب الشرعي الذي ذكر أن المجني عليه غير مهتوك العرض، بالإضافة إلى تناقض أقوال المجني عليه التي أبداها في محاضر جمع الاستدلالات بمركز الشرطة وأقواله عند التحقيق معه في النيابة العامة، كما أن المجني عليه تراخى عن إبلاغ السلطات بالواقعة، إذ بلَّغ عنها بعد أربعة أشهر من وقوعها، مع أخذ عمره في الاعتبار.

وتشير التفاصيل إلى أن المجني عليه لاعب في فئة الشباب، وأنه بعد انتهاء التدريب وقبل توجهه إلى منزله توقفت بجانبه سيارة فيها اثنان من لاعبي الفريق الأول للكرة، ركب معهما المجني عليه بحسن نية لأخذه إلى المنزل، ولكنه فوجئ أنهما أخذاه إلى مكان ما غير منزله، وتمت الجريمة.