ارتفعت المؤشرات الرئيسية لسوق الأسهم الأميركية عند إغلاق التعاملات أمس الأول (الأربعاء) مدفوعة بأنباء عن توصل إدارة شركة «جنرال موتورز» واتحاد عمال صناعة السيارات الأميركية إلى تسوية لخلافات بينهما، وإنهاء إضراب عن العمل استمر يومين في مصانع الشركة العملاقة.

وذكرت وكالة أنباء بلومبرغ الاقتصادية أن سهم جنرال موتورز قفز 3,22 دولارات أي بنسبة 9,4 في المئة ليصل إلى 367,64 دولارا.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 99,50 نقطة أي بنسبة 0,72 في المئة لينهي التعاملات على 13878,15 نقطة، فيما أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقا 8,21 نقاط أي بنسبة 0,54 في المئة ليغلق على 1525,42 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 15,58 نقطة أي بنسبة 0,58 في المئة ليغلق على 2699,03 نقطة.

ودفعت أسهم المصارف وشركات النفط أسواق الأسهم الأوروبية للارتفاع في أوائل معاملات أمس (الخميس) لتواصل مكاسب الجلسة السابقة بينما تأهب المستثمرون لبيانات اقتصادية يسعون من خلالها للتعرف على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 0,9 في المئة إلى 1553,49 نقطة لتصل بذلك مكاسبه منذ بداية العام إلى 4,7 في المئة على رغم انخفاض حاد استمرا شهرا كاملا من منتصف يوليو/تموز عندما انزعج المستثمرون من تأثير أزمة الائتمان العالمية.

وقفز سهم مجموعة «نورديا» المصرفية السويدية 11 في المئة اثر تقارير صحافية ذكرت أن منافسه أس إي بي سيتقدم بعرض لشراء حصة الحكومة في نورديا عند طرحها للبيع.

وبين كبار الرابحين صباح أمس سهم شركة السيارات الألمانية بي ام دبليو الذي ارتفع 4 في المئة وسط أنباء عن إستراتيجية جديدة للشركة.

وصعدت أسهم كبرى شركات النفط مع ارتفاع أسعار الخام إذ زاد سهم شركة بي بي البريطانية 0,3 في المئة وارتفع سهم توتال الفرنسية 0,4 في المئة كما صعد سهم رويال داتش شل 0,7 في المئة. وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 2,4 في المئة ليغلق على أعلى مستوى في ستة أسابيع أمس (الخميس) مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم انخفضت أخيرا متشجعين بمكاسب وول ستريت بينما ارتفع سهم هيتاشي ليمتد وسط احتمالات بيع وحدة تابعة للشركة. ومع انحسار المخاوف من تأثير مشاكل أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر حققت أسهم المصارف وشركات السمسرة مكاسب قوية في حين اجتذبت أسهم شركات التمويل الاستهلاكي المشترين الباحثين عن صفقات جيدة بأسعار بخسة بعد أن كانت أسوأ قطاعات الأسهم أداء هذا العام. وصعد مؤشر نيكي القياسي 396,48 نقطة ليغلق على 16832,22 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 14 أغسطس/ آب. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2,5 في المئة لينهي أمس على 1615,15 نقطة. وفي أسواق العملات ارتفع سعر صرف العملة الأوروبية اليورو أمام الدولار صباح أسم وسجل اليورو 1,4140 دولار مقابل 1,4120 دولار مساء أمس الأول (الأربعاء). وأصبحت قيمة الدولار اليوم 0,7072 من اليورو فيما حدد المصرف المركزي الأوروبي سعرا استرشاديا لليورو أمس الأول قدره 1,4127 دولار.

من ناحية أخرى أشار المتعاملون إلى قدرة اليورو على مواصلة الارتفاع وخصوصا في ظل إمكان إجراء خفض جديد على سعر الفائدة الأميركي ما سيترتب عليه زيادة الضغوط على الدولار وانتعاش أكبر لليورو.

وفي أسواق المعادن سجل الذهب ارتفاعا هامشيا في أوائل معاملات أوروبا أمس وفتح على 729,728 - 00,40 دولارا للأوقية مقارنة مع 287,728 - 90,10 دولار في أواخر معاملات نيويورك أمس الأول.

ولاتزال السوق في حال تصحيح بعد موجة الصعود الأخيرة التي وصلت فيها إلى أعلى مستويات في 28 عاما مع إقبال المستثمرين على البيع لجني أرباح واستقرار الدولار بعد هبوطه لمستويات قياسية مقابل اليورو.

وارتفعت الفضة صباحا إلى 13,13 - 44,29 دولارا للأوقية من 13,13 - 40,35 دولارا في نيويورك.

وفتح البلاتين على 1346 - 1351 دولارا للأوقية مقارنة مع إغلاق نيويورك أمس الأول على 1343,20 - 1350,20 دولارا أمس الأول. وكان البلاتين قد ارتفع أمس الأول إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 مسجلا 1395 دولارا.

وبدأ البلاديوم معاملات أمس على 338 - 343 دولارا للأوقية مقارنة مع 343,339 - 5 4,45 دولارات في نيويورك.