إبراهيم شكري دبدوب

قال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني إبراهيم دبدوب أمس (الخميس): «إنه على المدى البعيد يتطلع البنك إلى زيادة مساهمة العمليات الخارجية في الأرباح إلى 50 في المئة مقارنة مع 20 في المئة في الوقت الحالي وذلك مع تنامي المنافسة في السوق المحلية ودخول مصارف أجنبية إلى السوق المصرفية الكويتية».

- الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني.

- بدأ حياته العملية موظفا صغيرا في بنك الكويت الوطني، الذي التحق به بعد تخرجه الجامعي في يناير/ كانون الثاني 1961.

- عمل سكرتيرا لمجلس إدارة البنك عدة سنوات، بذل خلالها جهدا كبيرا حتى نال ثقة الجميع بكفاءته وقدراته.

- في العام 1969، أصبح رئيسا لإدارة القروض.

- وفي العام 1980، صار نائبا لرئيس المديرين العامين في البنك.

- وفي مطلع العام 1983، تبوأ منصب الرئيس التنفيذي، ومازال يحتل هذا المنصب حتى الوقت الحاضر باقتدار ونجاح بارزين.

- يرأس حاليّا إلى جانب موقعه التنفيذي، شركة بنك الكويت الوطني لإدارة الاستثمار في لندن، ونائب رئيس بنك الكويت الوطني (انترناشيونال) في لندن، ورئيس بنك الكويت الوطني (سويسرا) في جنيف، ورئيس بنك الكويت الوطني (لبنان).

- استطاع التغلب على أزمتين يمكن وصفهما بأصعب ما يمكن أن يمر من حوادث في تاريخ مؤسسة مصرفية أو غير مصرفية. هاتان الأزمتان هما أزمة انهيار سوق الكويت للأوراق المالية المعروفة باسم «أزمة المناخ» في العام 1982، وأزمة الغزو العراقي لدولة الكويت في العام 1991.

- يدير مؤسسة ضخمة يعمل بها أكثر من 1400 موظف، في 46 فرعا محليّا، وشبكة فروع خارجية واسعة حول العالم.

- فاز بالكثير من الألقاب ومن أبرزها أفضل مصرفي للعام 1995 من جمعية المصرفيين العرب، وأفضل مصرفي عربي من اتحاد المصارف العربية. كما حاز البنك الوطني تحت قيادته الكثير من الألقاب والجوائز، من أهمها أفضل بنك صغير في العالم العام 1994، وأفضل بنك في الشرق الأوسط عدة مرات من مؤسسات شهيرة مثل «يوروماني» و»ذي بانكر» كان آخرها العام 2002.