واصل فريق الزعيم للهواتف انتصاراته القوية ولحق بفريق الفتى الذهبي للرياضة إلى الدور قبل النهائي بعد أن حول تخلفه أمام الآيل بهدف إلى فوز ثمين بهدفين مقابل هدف واحد في ثاني مباريات الدور ربع النهائي لدورة مهزة الرمضانية الخامسة برعاية محمد المناصير.
وجاءت المباراة التي خضرها جمهور غفير ملأ جنبات ملعب المباراة حماسية ومتكافئة من الطرفين، إذ وضحت السمة الهجومية في أداء الفريقين من الدقائق الأولى للمباراة، إذ سعى كل منهما إلى مباغتة الآخر بهدف مبكر يريح به أعصابه خلال المباراة. وبدأ الفريقان الشوط الأول بنشاط كبير وسرعة في الأداء، وكانت أولى الفرص الضائعة في هذا اللقاء لصالح فريق الآيل إذ انفرد محمد إبراهيم بحارس مرمى الإسكان لكنه لعبها عالية عن المرمى، ثم سدد هداف فريق الإسكان علي أحمد حبيب كرة مباغتة لكنها عالية عن المرمى بقليل. وافتتح محمد حبيل باب التسجيل في اللقاء في منتصف الشوط الأول بعد عملية مشتركة بينه وبين زميله محمد إبراهيم فوصلت الكرة إلى حبيل الذي لم يجد صعوبة في إيداعها مرمى فريق الإسكان. بعدها كثف فريق الزعيم للهواتف من هجماته بحثا عن تعديل النتيجة، وبعد عدة محاولات تمكن هداف الفريق علي أحمد من تعديل النتيجة بعد تمريرة ذكية من شقيقه الأصغر إبراهيم ليسددها بقوة وبكل ثقة وحرفنة على يمين حارس مرمى الآيل.
وواصل الزعيم للهواتف أفضليته بعد هدف التعادل إذ استمر في ضغطه على مرمى الآيل من أجل إضافة الهدف الثاني وكان له ما أراد عبر قذيفة صاروخية أطلقها نجم اللقاء سامي الحايكي لم يتمكن حارس مرمى الآيل من التصدي لها، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزعيم للهواتف بهدفين مقابل هدف واحد. ولم يكن الشوط الثاني أقل إثارة وسرعة من الشوط الأول وإن خلا من الأهداف، إذ واصل الزعيم للهواتف تقدمه نحو الهجوم بحثا عن هدف الاطمئنان، وفي الجانب الآخر كان الآيل يشن الكثير من الهجمات على مرمى الزعيم للهواتف من أجل تعديل النتيجة وتفنن لاعبو الفريقين في إضاعة الفرص السهلة أمام المرميين دون أن تتغير النتيجة ليعلن الزعيم للهواتف وجوده مع الأربعة الكبار في الدور نصف النهائي.
وحصل لاعب فريق الإسكان سامي الحايكي على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وتختتم مساء اليوم مباريات الدور ربع النهائي إذ يلتقي فريقا المناصير مع العكر في الساعة الحادية عشرة مساء.
العدد 1849 - الجمعة 28 سبتمبر 2007م الموافق 16 رمضان 1428هـ