تمكنت السياسية الجذابة يوليا تيموشينكو إحدى أبرز وجوه الثورة البرتقالية في أوكرانيا التي عاشت النجاح والإخفاق والثراء وعتمة السجن، من الصعود مجددا وهي تتأهب لتولي رئاسة الوزراء إثر الانتخابات التشريعية التي حققت فيها اختراقا كبيرا. لتبدو في موقع يؤهلها لتصبح رئيسة وزراء أوكرانيا الجديدة.
- عمرها 46 عاما.
- بدأت العمل مهندسة اقتصاد في الحقبة السوفياتية، ثم أصبحت الرئيسة الغنية لشركة طاقة في تسعينات القرن الماضي، ثم نائبا في العام 1998، ثم نائب رئيس الوزراء بين ديسمبر/ كانون الأول 1999 ويناير/ كانون الثاني 2001 في الحكومة التي كان يرأسها فيكتور يوتشينكو.
- السيدة الرقيقة الأنيقة التي تربط ضفيرة شعرها الاشقر حول فروة رأسها والتي لاتزال تحتفظ بهالتها على رغم أنها أصبحت أكثر اتزانا، تؤكد أنها أخذت العبرة من أخطائها المرتكبة إثر الثورة البرتقالية التي أوصلت الرئيس فيكتور يوتشينكو الموالي للغرب إلى السلطة في 2004.
- أثارت حماسة جموع الأوكرانيين أثناء الثورة البرتقالية في 2004 إلى جانب المعارض فيكتور يوتشينكو ذي الوجه الشاحب بعد تسمم غامض.
- حصلت على منصب رئيس الوزراء في فبراير/ شباط 2005 لتكون أول أوكرانية ترأس الحكومة انهمكت في العمل وقيل إنها كانت تنام في مكتبها غير أن ذلك لم يمنعها من تخصيص بعض الوقت لمجلة «آل» التي نشرت صورتها على غلافها. وتعرضت حينها لنقد شديد بسبب دعمها إعادة النظر في عمليات التخصيص ولتدخلها في الاقتصاد الذي أثر على استقطاب المستثمرين.
- لم تستمر في منصبها إلا سبعة أشهر. وانتهى صراع الأجنحة بإقالتها ثم قطيعتها المدوية مع يوتشينكو. وأوضحت «كنت المقاتل الوحيد في ساحة المعركة وبدأت أتسبب في إفلاس النظام. لقد كنت استهين بقواي».
- عادت بقوة بعد الانتخابات التشريعية في مارس/ آذار 2006 وكانت على وشك أن تعود إلى منصب رئيس الوزراء غير أنها فشلت في ذلك. فقد استفاد الموالون لروسيا من الخلافات بين قادة الثورة البرتقالية وشكلوا تحالفا، واضطر يوتشينكو لتعيين خصمه فكتور يانوكوفيتش رئيسا للوزراء.
- بدأت يوليا منذ ذلك التاريخ المطالبة بحل البرلمان الأمر الذي بدا غير واقعي حتى توقيع الرئيس الأوكراني أمرا بحل البرلمان في الثاني من أبريل/ نيسان. وانطلقت حينها المناضلة مجددا لكسب ود الناخبين ونظّمت 300 تجمع انتخابي بالإضافة إلى «صلاة جماعية من أجل أوكرانيا» أمام كاتدرائية سانت - صوفيا.
- متهمة من قبل خصومها بأنها جمعت ثروتها بفضل تجارة الغاز المجزية وغير الواضحة في تسعينات القرن الماضي. وتسببت اتهامات الفساد في سجنها شهرا في 2001 وهي التجربة التي حولت سيدة الأعمال والموظفة السابقة إلى معارضة عنيدة. وهي تراوغ في الرد على الأسئلة التي تتعلق بقيمة ثروتها.
- معجبة بكبار مصممي الأزياء.
- أمٌّ لبنت وحيدة من زواجها من مغني روك بريطاني الذي كان قد شغل وسائل الإعلام في 2005.
العدد 1852 - الإثنين 01 أكتوبر 2007م الموافق 19 رمضان 1428هـ