عبر رئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون الحدود المدججة في السلاح التي تفصل شبه الجزيرة الكورية أمس (الثلثاء) في طريقه إلى ثاني اجتماع قمة بين الدولتين اللتين مازالتا من الناحية النظرية في حال حرب. وسيقود روه موكبا من السيارات في رحلة تستغرق 150 دقيقة إلى بيونغ يانغ لحضور قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل تستمر حتى يوم الخميس.

- ولد روه مو هيون في غيمهي/ ولاية جيونغسانغنامدو في أغسطس/ آب العام 1946، من أسرة فقيرة في قرية زراعية صغيرة، وشق طريقه التعليمي وتخرج العام 1966 في مدرسة بوسان التجارية العليا.

- أكمل دراسته التعليمية في القانون وعين قاضيا في مدينة تيجون سنة 1977 وعمل بهذا المنصب لمدة 8 أشهر.

- أسس الحزب الديمقراطي في العام 1990.

- ترأس حملة توحيد القوى المعارضة العام 1991.

- أصبح في العام 1993 أصغر الأعضاء سنا في المجلس الأعلى للحزب الديمقراطي الموحد.

- أسس العام 1993 مركز يوشا لبحوث الحكم الذاتي كوسيلة لتطوير الديمقراطية في كوريا. خاض بعدها انتخابات عدة في بوسان لكنه فشل في الفوز نتيجة التكتلات الإقليمية للمرشحين، فعمل روه على محاربتها وكسرها وفاز بحب وثقة الشعب وبات اسمه لامعا ومعروفا.

- عمل معدا لبرنامج إخباري في محطة راديو اس بي اس.

- انتخب في العام 1998 للدورة الـ 15 للبرلمان عن مقاطعة جونغو في سيئول (مرشح حزب السياسة الجديد)، حكم في خلاف إدارة العمل في شركة هيونداي موتورز.

- عمل رئيسا للجنة تطوير المناطق الجنوب شرقية للحزب الألفي الديمقراطي العام 1999.

- عين وزيرا لشئون البحرية والثروة السمكية العام 2000.

- في العام 2001 عمل مستشارا وكبير أعضاء اللجنة المركزية في الحزب الألفي الديمقراطي.

- فاز روه العام 2002 بانتخابات مرشح الحزب الألفي الديمقراطي، وبرز نجمه كشخص ينتمي إلى أسرة متواضعة تناضل من أجل حقوق المواطنين كمرشح رئاسي.

- في معركة انتخابية رئاسية قاسية جرت في 19 ديسمبر/ كانون الأول العام 2002، فاز روه بنتيجة تلك الانتخابات وبفارق ضئيل ولكنه مقنع.

- قام روه بإصلاحات في السياسة والاقتصاد والمجتمع ومحاربة الفساد، وعمل على إنشاء اقتصاد يقوم على اقتصاد السوق والعدالة وعمل على تطوير كوريا الجنوبية لتصبح مركزا اقتصاديا لشمال شرق آسيا، وبناء مجتمع يركز على العلوم والتكنولوجيا.

- دعم روه في خطته القطاع الزراعي وقطاع صيد الأسماك وإنشاء الرفاهية المشتركة وتطوير جودة الحياة وتحقيق تحالف قومي والمساواة بين الجنسين وفي القطاع التعليمي طبق إصلاحات تعليمية تساعد المجتمع على المعرفة والثقافة.