العدد 1853 - الثلثاء 02 أكتوبر 2007م الموافق 20 رمضان 1428هـ

رفضت الابتعاد عن النجمة ولكن! وطموحي اللعب مع المنتخب الوطني

ينضم للفريق الكويتي خلال الأيام المقبلة... عبدالحميد:

من المنتظر أنْ يغادر البلاد بعد أيام قليلة نجم الفريق الأوّل لكرة بنادي النجمة صالح عبدالحميد بطريق الاستعارة لموسم واحد للعب محترفا بنادي النصر الكويتي وهي المرة الأولى في مشوار النجم عبدالحميد الذي يلعب فيه خارج البحرين ومن دون الفريق النجماوي.

«الوسط الرياضي» وقف مع النجم النجماوي صالح وتحدّث إليه عن انطباعاته لهذا الاحتراف وابتعاده عن فريقه الذي ترعرع فيه ونشأ من فئة الناشئين وحتى وصوله إلى الفريق الأوّل.

إذ بدأ حديثه بالقول: هذه هي المرة الأولى التي أحصل فيها على عرض احترافي في الخارج وكنتُ في البداية رافضَ الفكرة ولم تكن لديّ النية في الموافقة، ولكن مدرب الفريق الحربان والرئيس الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة والشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة وقائد الفريق راشد جمال، بالإضافة إلى محمود أبوادريس جميعهم شجعوني على الموافقة وأبدوا ثقتهم بقدراتي الفنية وقالوا لي باستطاعتي إثبات وجودي وهذا الكلام جعلني أبدي موافقتي وزاد من حماسي إلى أنْ اثبت وجودي في هذه المرحلة الجديدة من مشواري الكروي.

وأضاف ولا أنس أمين السر العام أحمد حبيل ومدير الفريق حسن ياسين وغيرهم من الشخصيات النجماوية في تشجيعهم المستمر معي والجماهير أيضا لها الدور الكبير في تطور مستواي ووصولي إلى هذا الحد من الأداء الفني المهاري.

وأملي كبير في أنْ أعكس الصورة الجيّدة للكرة البحرينية وأنا قادر على إثبات وجودي وأسأل الله التوفيق وابتعادي عن الفريق النجماوي لأوّل مرة هذا أمر مؤسف وسأكون مع الفريق قلبا وقالبا وأودّ أنْ أرد الدين له. وتابع: ابتعادي عن الأهل في الغربة قد يؤثر على أدائي في المباريات خصوصا في البداية والتي قد يقلّ فيها التركيز ويكثر فيها التفكير في الوالد والوالدة والإخوان، ولكن أنا متأكّد فيما بعد سأكون عاديا بعد التعوّد على الجو هناك والانسجام مع لاعبي الفريق.

وقال أيضا: «مشواري مع الفريق النجماوي كانت ناجحة ومنذ أنْ كنتُ في فئة الناشئين كنت ألعب بجدية وحماس من أجل أن أصل إلى هذا المستوى ودخول عالم الاحتراف والحمد الله تحقق هذا الطموح».

وعن عدم اختياره للمنتخب الوطني قال: «بصراحة يحزّ في نفسي كثيرا عدم اختياري للمنتخب الوطني وأنا قليل الحظ في مثل هذا الأمر وعلى رغم بروزي وتألقي فعيون المدربين بعيدة عنّي وأنا لديّ الطموح الكبير في أنْ أكون مع الأحمر في مستحقاته الخارجية».

والطريف في الأمر عندما كنت في الناشئين تم اختياري للمنتخب، ولكن أيضا تم استبعادي فيما بعد وأنا أجد في نفسي الكفاءة الفنية في اللعب مع المنتخب وإثبات وجودي ولديّ الشعور بأن لي مكانا في الفريق والناس في المنتديات أو في النادي دائما يطلقون علي باسم المظلوم لعدم اختياري مع المنتخب وأنا من النوع الذي لا يدخل قلبه اليأس ولا الإحباط فبالتالي سأواصل إثبات وجودي سواء في البحرين أو في الكويت حتى يتحقق طموحي في تمثيل الوطن.

وقال أيضا: «عند اختياري للاحتراف في النصر الكويتي مع تشجيع الحربان لي إلا أنه دائما يقول لي لا أجد البديل لغيابك، ولكن قلت له البركة في الشباب الموجودين أمثال: جاسم المالود وأحمد أمين وغيرهم من العناصر الشابة والتوفيق من الله».

وتابع: لست خائفا من التجربة الأولى في الاحتراف، ولكن صرتُ أفكّر كيف سيكون وضعي مع الفريق وأنا أريد أن اثبت وجودي ومع ذلك أنا سريع الاندماج والتفاعل مع اللاعبين الآخرين ولن أجد صعوبة في هذا المجال.

وأضاف هناك الكثير من المدربين الذين لهم الفضل الكبير في بروزي وتألقي ووصولي إلى هذا المستوى الفني أمثال المدرب القدير سلمان شريدة وحميد كويتي وعزيز أمين وخالد الحربان الذي قام بالتركيز عليّ وطوّر من مستواي وصرتُ في حالة أفضل وأمام الصورة بشكل أكبر وأعتقد أن المدربين لم يقصروا معي وقال أيضا: «الصحافة الرياضية ومن خلال متابعتي لها لم تقتصر معي أيضا فهي دائما تكتب عنّي وتشجعني على تقديم المزيد وأعطتني الدافع للبروز والتألق».

وأخيرا أقول للجماهير النجماوية علينا أنْ نضع يدنا معا وأن تكون قلوبنا مع الفريق والمساندة الفعلية وأتمنى لهم أن يساندوني في تجربتي الجديدة ونأمل بأن يوفق الفريق في مشوار الدوري المقبل وأنا متأكّد من النجمة سيكون رقما صعبا ومنافسا قويا في بطولات الموسم الجديد.

العدد 1853 - الثلثاء 02 أكتوبر 2007م الموافق 20 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً