العدد 1856 - الجمعة 05 أكتوبر 2007م الموافق 23 رمضان 1428هـ

التضامن من دون خسارة يحلق بسابعة مركز كرزكان

فيما جاء النجمة ثانيا والشباب ثالثا والأهلي أخيرا

قطع فريق التضامن الطريق نحو الدخول في حسابات البطولة، وذلك حين أنهى البطولة قبل مباراتها الختامية بين الأهلي والنجمة إثر تحقيقه الفوز الثالث على التوالي وهذه المرة على الشباب وبنتيجة 27/25، لينهي احتكار النجماوية للبطولة التي فاز بلقبيها الماضيين، وليظفر بالبطولة السابعة لمركز كرزكان لكرة اليد على كأس المرحوم ياسر عبدالله.

وبالعودة إلى مباراة البطولة فقد قدم التضامنيون مباراة قوية استحقوا من خلالها لقب البطولة السابعة بعدما حافظوا على سجلهم في الدورة من دون خسارة، وحققوا فوزا صعبا على الشباب بعد مباراة جيدة المستوى.

وكان الشوط الأول نموذجا للتفوق التضامني الذي نجح في تحقيق بداية قوية حين حافظ على مرماه طوال الدقائق العشر الأولى التي تألق فيها حارسه عيسى سلمان في إبعاد أكثر من كرة خطيرة، وبالتالي الانتقال بها في هجمات مرتدة سريعة نجح من خلالها التضامن في توسيع الفارق.

في المقابل، فشل الشباب في التعامل مع دفاع التضامن الذي لعب بطريقة 6/صفر، ليكلف الفريق الكثير من الكرات المرتدة على مرماه وخصوصا مع سلبيته الدفاعية وبطء لاعبيه في العودة إلى مواقعهم، وبعد وقت مستقطع لمدرب الشباب عصام عبدالله بدأ الفريق في استعادة ولو شيء بسيط من مستواه، وبدأ في مجاراة التضامن وخصوصا في الدقائق الأخيرة إذ كان لاعبو التضامن دخلوا في مرحلة الاسترخاء نتيجة الفارق الكبير ومع التغييرات الكثيرة حتى تمكن التضامن من إنهاء الشوط لصالحه بنتيجة 15/11.

الشوط الثاني شهد بداية وانطلاقة قوية من الشباب، وذلك حينما قلص الفارق الذي انتهى عليه الشوط السابق سريعا إلى هدفين بفضل نجاحه الهجومي الذي ركز على استغلال الضعف الدفاعي في عمق الدفاع التضامني الذي كان سلبيا في تعامله مع هجوم الشباب، وتلقى الكثير من الإيقافات لمدة دقيقتين، لتنجح اختراقات حسين منصور وحسين الصياد في تقليص الفارق إلى هدف 21/20، وهذا الأخير حقق التعادل الأول في اللقاء وبنتيجة 21/21، فيما فشل التضامن من جهته في التعامل مع الدفاع الشبابي ولو بشكل متقطع مع تغيير الشباب طريقة دفاعه إلى 5/1 لمراقبة هداف التضامن أحمد يوسف.

ومع تعادل النتيجة بدا وكأن لاعبو التضامن استيقظوا من سباتهم، ليعيدوا الفارق من جديد إلى 3 أهداف من خلال العودة إلى اللعب السريع وتركيز الهجمات على لاعب الدائرة أو الاعتماد على الهجمات المرتدة، مستغلا الكرات الضائعة من لاعبي الشباب الذين تحمسوا كثيرا مع تعادلهم فكان تحمسهم عكسيا، ليحافظ التضامن على تقدمه حتى نهاية المباراة لصالحه بنتيجة 27/25. وحصل لاعب فريق التضامن علي ميرزا على جائزة أفضل لاعب في المباراة. أدار اللقاء الحكمان سمير مرهون وإبراهيم فضل.

النجمة في المركز الثاني

وفي المباراة الختامية للبطولة حقق فريق النجمة المركز الثاني كتعويض لخسارته لقب البطولة التي يحمل لقبها لعامين متتاليين، وذلك عندما هزم غريمه الأهلي بنتيجة 29/23، بعد أن أنهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 14/12 في مباراة كان فيها النجمة هو الأفضل طوال دقائق المباراة، إذ اعتمد على لاعبيه عبدالرحمن محمد ومهدي مدن الذي تألق في تسجيل عدد كبير من الأهداف، وذلك في ظل بقاء القائد محمد عبدالنبي على دكة الاحتياط، ليحقق النجمة الفوز الثاني ولينفرد بالمركز الثاني الذي كان يتساوى من خلاله مع الشباب بخسارة وفوز، وحصل لاعب النجمة عبدالرحمن محمد علي جائزة أفضل لاعب في المباراة، أدار اللقاء الحكمان ميرزا سلمان ومعمر الوطني.

وحل فريق الشباب في المركز الثالث برصيد فوز وخسارتين، فيما بقي الأهلي قابعا في القاع منذ انطلاقة الدورة وحتى نهايتها بعد 3 خسائر متتالية.

الألقاب الفردية

وحصل لاعب الأهلي والمنتخب الوطني للناشئين علي حسين على جائزة أفضل لاعب في البطولة بعد أن شارك في مباراتين من 3، فيما فاز بجائزة أفضل حارس مرمى حارس التضامن عيسى سلمان، وفاز لاعب النجمة مهدي مدن بلقب هداف البطولة على رغم مشاركته في مباراتين فقط من أصل 3 مباريات لعبها فريقه في البطولة.

وفي نهاية المباريات تسلم قائد فريق التضامن عيسى سلمان كأس البطولة من راعي المباراة النهائية محافظ الشمالية أحمد بن سلوم.

العدد 1856 - الجمعة 05 أكتوبر 2007م الموافق 23 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً