حقق سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن أسرع زمن خلال جولتي التجارب الحرتين لجائزة الصين الكبرى، المرحلة السادسة عشرة قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، أمس (الجمعة) على حلبة شنغهاي.

وقطع رايكونن أسرع لفة في جولة التجارب الأولى بزمن 1.37.024 د بعدما خاض 24 لفة، متقدما بفارق 0.084 ثانية على سائق ماكلارين مرسيدس الاسباني فرناندو ألونسو (18 لفة)، و0.104 ث على زميله البرازيلي فيليبي ماسا (21 لفة) و0.186 ث على سائق ماكلارين مرسيدس الثاني البريطاني لويس هاميلتون (20 لفة) الذي سيتوج بطلا للعالم في حال أنهى سباق الأحد أمام ألونسو ورايكونن.

وفي جولة التجارب الثانية، حقق رايكونن زمن 1.36.607 د بعدما خاض 31 لفة، متقدما بفارق 0.006 ث على ألونسو (28 لفة) و 0.023 ث على ماسا (29 لفة)، فيما حل هاميلتون (33 لفة) في المركز الرابع بفارق 0.269 ث عن رايكونن.

في الجانب الآخر، سيصدر قرار الاتحاد الدولي للسيارات بشأن إدانة هاميلتون من عدمها في ما يخص التهمة الموجهة إليه بالقيادة الخطرة خلف سيارة الأمان خلال المرحلة السابقة في اليابان.

ويدرس المسئولون شريط فيديو قد يدين هاميلتون الفائز بالمركز الأول في السباق الياباني، وذلك بعد اتهامه بتعمد القيادة بطريقة خطرة في الوقت الذي كانت فيه سيارة الأمان على الحلبة وسط الأمطار الغزيرة، وقد يكون سبب الحادث الذي أنهى سباق الاسترالي مارك ويبر (ريد بول) والألماني سيباستيان فيتيل (تورو روسو) ناتجا عن القيادة غير الحذرة للبريطاني الشاب.

وقال متحدث باسم «فيا»: «هناك دلائل جديدة وصلت إلى أيدينا ويتم التحقيق بالأمر».

ويفترض أن يمثل هاميلتون أمام بعض المسئولين عن السباق الياباني أمس (الجمعة) للاستماع إليه، وذلك بعد عدم ظهور الحادثة على شاشات التلفزة، فيما لم يتوقف ويبر وفيتيل عن اتهام سائق ماكلارين وانتقاد قيادته الخطرة.

ويبدو أن هاميلتون لم يحترم القوانين المتبعة في ما يخص الفترة التي تكون فيها سيارة الأمان على الحلبة، إذ عمد إلى تقليص سرعته في مكان ما قبل أن يزيدها بشكل غير طبيعي في أماكن أخرى.

كما انه لم يتبع الفقرة 40.10 من قانون فورمولا 1 الذي يجبر السائق المتصدر البقاء على مسافة 5 سيارات من سيارة الأمان.