نافس مرشّح المعارضة الرئيسي مخدوم أمين فهيم الرئيس الباكستاني برويز مشرّف الذي حصل على فوز ساحق بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس (السبت) في البرلمان بمجلسيه وفي أربعة مجالس إقليمية بالبلاد، وكان اتفاقا بين حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه بينظير بوتو والرئيس مشرف سهل اجراء الانتخابات .
- فهيم ينحدر من عائلة متدينة محترمة لها نفوذ في محافظة سند الباكستانية الجنوبية.
- نائب رئيس حزب الشعب الباكستاني، ورجل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في باكستان منذ أن نفيت في المنفى الاختياري زعيمة الحزب من باكستان، وهو حاليا زعيم الحزب في غياب رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو.
- كان مسئولا متوسطا في حزب الشعب الباكستاني قبل أن تترك بوتو باكستان في منفى اختياري العام 1998. إلا أن غياب بوتو جعله الشخصية الأبرز من الحزب في الأوساط السياسية الباكستانية.
- عمل أولا وزيرا في حكومة والد بينظير رئيس الوزراء السابق ذو الفقار بوتو الذي أطاح به الجيش وأعدمه في مطلع السبعينات. وعمل أيضا في حكومتين لبينظير بوتو في نهاية الثمانينات والتسعينات.
- يملك الكثير من الأراضي في مسقط رأسه إقليم السند وكان مواليا لعائلة بوتو طوال حياته السياسية.
- عرض عليه الرئيس الباكستاني برويز مشرف منصب رئيس الوزراء بعد انتخابات عامة جرت العام 2002 ولكنه رفض.
- يتمتع بصدقية واسعة بين الأوساط السياسية الباكستانية، وبعلاقات شخصية جيدة مع الرئيس مشرف، ويعتبررجلا محافظا.
- يقضي وقته بين دبي، حيث يلتقي رئيسة حزبه ويضع معها سياسة الحزب، والعاصمة (إسلام آباد) معقل الحراك السياسي الباكستاني.
- وعلى رغم أن حزبه على خلاف مع الكثير من القوى الإسلامية في البلاد، إلا أنه يتمتع بنسبة عالية من الاحترام في الأوساط المتدينة بسبب خلفية عائلته الدينية.
- لعب دورا مهما في المفاوضات السرية بين بوتو ومشرف بشأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وعشية الانتخابات تفادي مشرف انسحاب أكبر حزب معارض وهو حزب الشعب الباكستاني، وذلك بعد ان ظلا يتفاوضان لبضعة أشهر بشأن اتفاقة لاقتسام السلطة من شأنه أن يساعد الرئيس على توسيع قاعدة تأييده ويمهد الطريق أمام عودة بوتو من المنفى الاختياري للحياة السياسية ومن المحتمل كرئيسة للوزراء لمرة ثالثة، ونفذ مشرف (الجمعة) أحد مطالبها الرئيسية، وألغى اتهامات الفساد الموجهة ضدها هي وزعماء مدنيون آخرون ممهدا إلى طريق أمام عودتها بعد أكثر من ثماني سنوات لقيادة حزبها في الانتخابات العامة. وبدلا من محاولة إفساد صدقية انتخابات الرئاسة بالاستقالة من البرلمان امتنع المشرعون من أعضاء حزب الشعب الباكستاني عن التصويت في انتخابات يوم امس.
العدد 1857 - السبت 06 أكتوبر 2007م الموافق 24 رمضان 1428هـ