العدد 1858 - الأحد 07 أكتوبر 2007م الموافق 25 رمضان 1428هـ

أحمد فؤاد نجم

تجاوز شاعر العامية المصرية البارز أحمد فؤاد نجم أزمة صحية بعد الاشتباه بجلطة في المخ أدت إلى فقدانه الوعي، وقالت مصادر طبية إن نجم (78 عاما) أفاق واسترد الوعي بعد التأكد من عدم وجود جلطة.

ويعد نجم من أبرز شعراء القصيدة ذات الطابع السياسي وشكل مع الملحن والمطرب الشيخ إمام عيسى ثنائيا منذ نهاية الستينات وأزعجت أعمالهما السلطات المصرية وأدت إلى اعتقالهما في عهدي الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات.

قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون: إن فيه قوة تسقط الأسوار، في حين سماه أحد الحكام العرب وهو (أنور السادات): «الشاعر البذيء».

- ولد أحمد فؤاد نجم في 22 مايو/ أيار 1929 بقرية عزبة بالصعيد. وقد توفي والده وهو في السادسة من عمره.

- بدأت رحلته الشاقة مع الفاقة والعوز وهو صغير فاشتغل خادما في بيت عمه، وعمل في معسكرات الجيش البريطاني كواء وبائع سجائر وبناء.

- حين تهدم حي الغورية في القاهرة حيث يعيش بفعل الزلزال نال شقة بسيطة من الشقق التي وزعتها الدولة لإيواء المتضررين من الزلزال فسكنها وظل عازفا عما سواها.

- عمل في سكك الحديد من 1951 إلى 1956.

- عمل ساعي بريد حتى سنة 1959 حين انتقل إلى النقل الميكانيكي في حي العباسية بالقاهرة.

- اتهم فؤاد نجم بتزوير شيك فاعتقل في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1959 فمكث 33 شهرا في السجن. ومن السجن أصدر ديوانه الشعري الأول سنة 1961 بعنوان «صور من الحياة والسجن». وفاز هذا الديوان بالجائزة الأولى في مسابقة نظمها المجلس الأعلى للفنون والآداب.

- في سنة 1962 خرج من السجن، فعمل موظفا في مؤتمر التضامن الآسيوي الإفريقي.

- في مايو 1962 التقى الفنان الشيخ إمام عيسى فبدأت رحلتهما مع الأغنية الملتزمة، فكان نجم يكتب وإمام يغني.

- اتهم نجم وإمام سنة 1968 بحيازة المخدرات ثم تمت تبرئتهما. وفي مايو 1969 اعتقلا معا، ثم أطلق سراحهما في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 1971 بعد جهود مثقفين وعمال وطلبة تعاطفوا مع قضيتهما. إلا أن سنة 1972 شهدت سجنهما معا مدة تزيد عن شهرين بتهمة التضامن مع الطلبة، فعندما شاركا في ندوة نظمها الطلبة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس في نوفمبر/ تشرين الثاني 1977 قدما للمحاكمة في مارس/ آذار 1978.

- سافر ورفيق دربه الشيخ إمام في أبريل/ نيسان 1982 إلى فرنسا والجزائر وغيرهما. وفي سنة 1986 زار نجم المغرب مستضافا من طرف اتحاد كتاب المغرب، حيث نظم أمسيات شعرية.

- اختير من قبل المجموعة العربية في النداء العالمي من أجل مكافحة الفقر سفيرا للفقراء في العالم بجانب رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، ليصبح الناطق في المحافل الدولية باسم فقراء العالم العربي.

- صدرت له عدة دواوين شعرية منها: صور من الحياة والسجن، عيون الكلام، العنبرة، يعيش أهل بلدي، أغنيات الحب والحياة، مصر، الطير المهاجر.

العدد 1858 - الأحد 07 أكتوبر 2007م الموافق 25 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً