تقدم الاتحاد البحريني لألعاب القوى بطلب ترشيح مدرب المسافات المتوسطة والطويلة طارق سبت كأفضل مدرب بالاتحاد، وذلك بناء على طلب مركز التنمية الاقليمي بالقاهرة الذي سيبعث بأسماء المدربين العرب للاتحاد الدولي لألعاب القوى ليتم تكريمهم في وقت لاحق.

ويعد مركز التنمية بالقاهرة واحدا من 9 مراكز إقليمية بالعالم تابعة للاتحاد الدولي لتنمية وتطوير رياضة ألعاب القوى في الدول الأعضاء، وتعمل هذه المراكز كفروع للاتحاد الدولي تدعم وتطبق برامج الاتحاد الدولي المختلفة والتي من شأنها تساهم في تطوير اللعبة. وعبر المدرب طارق سبت عن سعادته الكبيرة بثقة الاتحاد البحريني لألعاب القوى على ترشيحه ليكون واحدا من بين خيرة المدربين في البحرين، مشيرا إلى أن ترشيحه يعد وساما على صدره من قبل اتحاد اللعبة البحريني. وأكد أن هذا من شأنه أن يساهم في مواصلة مشواره للعمل على تحقيق المزيد من الانجازات للبحرين من خلال قيامه بمهمة الاشراف وتدريب البطلة العالمية مريم جمال. وأشار أن ما تحقق من انجازات للبطلة مريم يعود فضله الأول والأخير إلى الدعم الكبير الذي تلقاه اللاعبة والجهاز الفني من قبل مجلس ادارة الاتحاد وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة الشيخ طلال بن محمد، إلى جانب الاهتمام والدعم المتواصل من قبل رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد، وأكد أن هؤلاء وراء كل النجاح الذي حققه مختلف نجوم وأبطال البحرين في مختلف المحافل والمشاركات الدولية والاقليمية، والتي تركت البصمة الواضحة على سجلات وأرشيف بطولات العالم والملتقيات الدولية، إذ تبوأ لاعبو القوى البحريني أعلى المراتب وحققوا الانجازات الكثيرة في مختلف المسابقات، ونافسوا بقوة على تحقيق الميداليات الملونة في البطولات العالمية والقارية، ما يؤكد نجاح الخطة والسياسة الموضوعة من قبل المسئولين عن اللعبة في البحرين.

ويذكر أن المدرب طارق سبت حقق الكثير من الانجازات مع البطلة مريم جمال، أبرزها تحقيق مريم الميدالية الذهبية في بطولة العالم بأوساكا 2007 في سباق 1500 متر، إلى جانب فوزها بالمركز الأول في 5 ملتقيات ولقاءات دولية ضمن منافسات الجائزة الكبرى خلال عامي 2006 و2007، وتصدرها قمة التصنيف الدولي للاعبي سباقات 1500 متر. وحققت جمال المركز الأول في نهائي الجائزة الكبرى 3 مرات متتالية في موناكو 2005 وشتوتغارت 2006 و2007. وحققت المركز الأول والذهبية في كأس العالم لألعاب القوى في أثينا عام 2006.