مر النادي الأهلي بتجربة مريرة في بداية هذا الموسم تمثلت بالتعاقد مع مدرب للفريق الأول لكرة القدم، فبعد أن أخلف التونسي سفيان الحيدوسي اتفاقه مع الإدارة الصفراء على تدريب الفريق وفضل دبي الإماراتي عليه، جاء تونسي آخر هو لطفي رحيم ووقع عقده التدريبي وما لبث أن «تملص» منه وهرب لبلاده بداعي ظروف والدته الصحية!
لتمر النسور الصفراء بفترة عصيبة أدخلت الإحباط والتشاؤم في قلوب عشاقها وخصوصا بعد فشل المفاوضات التي أجرتها الإدارة الصفراء مع المدرب المغربي علي الخياط، ليتأزم الموقف أكثر حتى أعلنت الإدارة تعاقدها مع المدرب البرتغالي زوران، والذي حامت حوله الكثير من الشكوك وفي قدراته وأنه عاطل عن العمل أكثر من موسمين بالإضافة إلى عدم امتلاكه سجلا بارزا وسيرة تدريبية حافلة. «الوسط الرياضي» التقى المدرب زوران بعد أول تدريب له مع فرقة النسور الصفراء وحاوره وفتح زوران قلبه وأفصح عما يدور في قلبه وأعماقه على رغم تحفظه الشديد في بعض الإجابات. (التفاصيل ص2)
العدد 1862 - الخميس 11 أكتوبر 2007م الموافق 29 رمضان 1428هـ