عاشَ أبناء نادي باربار وأهالي القرية إمسية رمضانية رائعة امتزجت بالجو المفعم من الروح والأنس جذبتهم بذلك الألعاب الشعبية القديمة التي ذكّرتهم بتلك الأيام الجميلة التي قضوها أيام صباهم خصوصا تلك الشخصيات من كبار السن ومن واكبوا هذه الألعاب في تلك الحقبة من الزمن وتفاعلوا معها بل وانشدوا إليها مؤكدين نجاح هذه الفعالية في هذه السنه كما كان النجاح حليفها أيضا في السنوات الماضية.

الألعاب الشعبية القديمة التي نظمها نادي باربار خلال أمسية الأربعاء ليلة الخميس الماضية لم تجذب فقط من واكبها في تلك الحقبة من الزمن بل كان للصغار نصيب أيضا من المتعة والتفاعل المتبادَل معهم عندما تم إشراكهم في هذه الفعالية لتكمل حلقة النجاح وليكونوا شهودا على هذه الألعاب التي لم يكونوا يومها موجودين.

عناصر النجاح الرائع كانت موجودة بشكل كبير في تلك الأمسية الجميلة وخصوصا مع حضور تلك الشخصيات الكبيرة في النادي والقرية والتي أعطت هذه الفعالية التميز وقادتها إلى النجاح الباهر.

كما أنّ لحسن البرباري الذي استعرض بدراجته القديمة في حركات صعبة تفاعل معها الجمهور الحاضر (الغفير) وصفق له إعجابا بحركاته البهلوانية والتي أعجبت كل مَنْ كان هناك بالإضافة إلى ذلك كان ابن القرية يونس الذي يطلق عليه من قبل أهالي القرية بـ «يونس حبي» الذي أضاف إلى الفعالية جوا من المرح وخصوصا عندما جاء إلى مكان المسابقات بالألعاب الشعبية باللباس القديم (الفانيلة البيضاء) والإزار المزركش وكانت لفقرته الأخيرة المسحراتي متعة أخرى ونجاح آخر للفعالية الذي تفاعل معه الصغار قبل الكبار في ترديد الأهازيج الجميلة وأعادت الكبار إلى سابق عهدهم ؛ليتذكروا تلك الأيام بدوران المسحراتي حول منازلهم لإيقاظهم عند السحور.

عناصر النجاح اكتملت أيضا بالألعاب القديمة التي استمرت على مدى ساعتين وكان عددها 15 لعبة وشارك في كل لعبة من 6 على 10 أشخاص بحسب أهمية ونوعية اللعبة وجاءت النتائج على النحو الآتي:

- لعبة أكل التفاح فاز فيها المتسابق محمد رضي أحمد جاسم.

- لعبة «الخياش» فاز فيها حسن علي مخلوق.

- لعبة «الخياش» للاشبال فاز فيها علي عبدالقادر.

- لعبة أكل الروب فاز فيها الثنائي سيد أمجد المحافظة وسيدأحمد المحافظة.

- لعبة التحكّم بالدراجة (الصغار) فاز فيها حسن علي عبدالله.

- لعبة البالونات (الصغار) فاز فيها حسن عبدالعزيز أحمد.

- لعبة نقل الرمال (الصغار) فاز فيها الثنائي علي عباس وحسن علي إسماعيل.

- المشي بالبيض (الصغار) فاز فيها علي حسين أحمد جاسم.

- شد الحبل الدائري (الكبار) فاز فيها محمد حسن علي حسين.

- لعبة أكل الروب (أشبال) فاز فيها الثنائي سيدمحمد حميد مع حسن مكي عياد.

- لعبة الكراسي المشي بالبيض فاز فيها محمد عبدالغني الشويخ.

- لعبة شد الحبل (الكبار) فاز فيها فريق محمد منصور.

وتم تسليم جوائز كلّ لعبة بعد انتهائها مباشرة للفائزين وفي ختام المهرجان الترفيهي لهذه الفعالية المتميزة دعي الحضور لتناول وجبة السحور.

مهدي: سر النجاح إعدادنا المبكر

وقال عضو لجنة التنظيم لهذه الفعالية محمد مهدي إنّ هذه الفعالية تم الإعداد لها من قبل فترة طويلة وطرحت خلال اجتماعات اللجنة عدّة اقتراحات وأفكار حتى تم التوصّل في بلورة فعالية تلك الأمسية على أننا سنقوم بتقييم هذه الفعالية لكي نتلافي السلبيات في العام المقبل بإذن الله.

وأشاد بالحضور الكبير وخصوصا من الشخصيات الكبيرة التي كان لها الدور في تأسيس النادي وقال: إنها أعطت المهرجان قوة ونجاحا كبيرين.

وتمنى مهدي أنْ يكون العام المقبل حافلا بالألعاب القديمة التي لم تدرج خلال برنامج هذا العام وسيعد له مبكرا حتى الوصول إلى عناصر النجاح بإذن الله.