العدد 1869 - الخميس 18 أكتوبر 2007م الموافق 06 شوال 1428هـ

ليونيد هورفيتش

فاز الأميركي ليونيد هورفيتش بجائزة نوبل في الاقتصاد بالإضافة الى اثنين من مواطنيه، بفضل عملهم الذي «وضع الأسس لنظرية تصميم الآلية»، التي تلعب دورا بارزا في علم الاقتصاد المعاصر والعلوم السياسية، وفقا لما ذكرته الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم.

- ولد أستاذ الاقتصاد المتفرغ في جامعة مينسوتا الاميركية، ليونيد هورفيتش، في 21 اغسطس/ آب العام 1917 في موسكو من عائلة يهودية من طائفة «الآشكيناز» (اليهود الأوروبيين)، أي قبل ايام من الثورة الشيوعية، او ما يعرف بثورة اكتوبر.

- تركت عائلته العاصمة الروسية بعد ايام على اندلاع الثورة.

- تسلم هورفيتش اول شهاداته العليا من جامعة وارسو في بولندا العام 1938.

- في العام 1939، درس في كلية الاقتصاد وبعدها انتقل الى جنيف في سويسرا. وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، انتقل الى البرتغال ومن هناك الى الولايات المتحدة كمحطة اخيرة له.

- اصبح هورفيتش معروفا في الاوساط الدولية بسبب ابحاثه على النظريات الاقتصادية، وخصوصا في مجال الآليات الاقتصادية والتصاميم الاقتصادية والاقتصاد الرياضي. وتسلم الوسام الوطني للعلوم العام 1990 عن مجال العلوم الاجتماعية وبسبب عمله الفريد على نظرية «آلية التخصيص اللامركزي».

- تهدف نظرية هورفيتش المعروفة بنظرية «تصميم الآليات الاقتصادية» التي فاز بنوبل بسببها، الى مساعدة الاقتصاديين على تحديد آلية التداول التجاري التي تحقق اكبر قدر ممكن من المكاسب من عملية التداول على سبيل المثال.

- يعتبر هورفيتش أحد اعضاء الأكاديمية الوطنية للعلوم والأكاديمية الاميركية للفنون، وهو رئيس سابق وعضو نادي «ايكونوماتيك سوساييتي» (تطبيق التقنيات الإحصائية والرياضية على الاقتصاد).

- حاز هورفيتش ست شهادات دكتوراه، وخدم في هيئات تحريرية بعدة نشرات اقتصادية. وساهم في مجموعتين تابعتين لدار نشر جامعة «كامبريدج»، ودراسات في «عمليات تخصيص الموارد» (1978 مع كانيث اورو)، و«الاهداف الاجتماعية» و«التنظيم الاجتماعي» (1987 مع ديفيد شيميدلار وهوغو سونينشاين).

- منشوراته الاخيرة تشمل اوراقا في «النظرية الاقتصادية» (2003 مع توماس مارشاك)، و«التصميم الاقتصادي» (2001 مع ستانلي رايتر)، و«تقدم في الاقتصاد الرياضي» (2003 مع مارسيل ريختر).

- قال هورفيتش تعليقا على فوزه بالجائزة: «كبرت في السن، واعتقدت اني سأموت قبل ان افوز بها. منذ ثلاثين سنة تقريبا، وكل سنة، يقول لي بعض الناس انني سأفوز بها. وان اسمي في القائمة التي تدرسها لجنة نوبل في السويد. لكن، لم يحدث ذلك، وفقدت الأمل، وقلت انهم نسوني، وخصوصا أن كل من عاصرتهم ماتوا».

العدد 1869 - الخميس 18 أكتوبر 2007م الموافق 06 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً