أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلا عن الحكومة الإيرانية أمس الأول(السبت) أن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني قدم استقالته. ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام قوله: «لقد استقال لاريجاني مرات عدة، وأخيرا قَبِل الرئيس (محمود أحمدي نجاد) استقالته».
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت أن الرئيس أحمدي نجاد نفى إعلانا أدلى به لاريجاني عن اقتراح جديد تقدم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف إلى حل أزمة البرنامج النووي الإيراني.
- ولد في العام 1947.
- نجل آية الله العظمى الميرزا هاشم الآملي.
- عُيِّن وزيرا للثقافة والإرشاد القومي في العام 1991.
- منذ العام 1994 حتى العام 2004 عمل رئيسا لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون في إيران.
- عُيِّن ممثلا للمرشد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام.
- عُيِّن رسميا في 15 أغسطس/ آب 2005 في منصب الأمين العام لمجلس الأمن القومي.
- يعد من المقربين لمرشد الجمهورية آية الله السيدعلي خامنئي.
- يتميز بأنه من الشخصيات الشديدة التصلب في الملف النووي، وسبق له أن لخص موقف المتشددين في الملف النووي عندما وصف - في جملة باتت شهيرة - التخلي عن النشاطات الحساسة مقابل تعاون الغرب في بعض المجالات بأنه «كمن يقايض لؤلؤة بحبة من الحلوى».
- أحد مرشحي الرئاسة في الدورة الأخيرة التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد.
- تاتي استقالته التي أعلنت أمس قبل تقرير ينتظر أن يرفعه منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل إلى مجلس الأمن الدولي، وكُلِّف سولانا في نهاية الشهر الماضي من الدول العظمى الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) باستئناف اتصالاته بلاريجاني لتحريك اقتراح التعاون السياسي والاقتصادي الذي قدمه إلى طهران في يونيو/ حزيران 2006 باسم الدول الست وهو اقتراح مشروط بتعليق إيران كل أنشطتها لتخصيب اليورانيوم. وفي ضوء التقرير الذي سيرفعه سولانا إلى الدول الست وتقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي نهاية الشهر المقبل ستتخذ الدول الست قرارا عن إذا ما كان يجب تشديد سلسلة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على إيران.
العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ