العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ

نطالب بقطعة أرض للمركز وعلى المؤسسة العامّة تنفيذ توصيات سمو رئيس الوزراء

رئيس مركز أبوقوة وعضو المجلس البلدي الشمالي يستعرضان المعاناة ويقولان لـ «الوسط الرياضي»:

طالب مركز أبوقوة الثقافي والرياضي المؤسسة العامّة للشباب والرياضة بتنفيذ توصيات سمو رئيس الوزراء لدى زيارته للمحافظة الشمالية عندما وجّه كلامه للوزراء بضرورة النزول إلى أرض الواقع المعيش في كلّ القرى وتذليل الصعاب، كلّ وزير في مجاله لحلحلة المشكلات العالقة خصوصا في تلك المراكز الشبابية التي تعاني الإهمال الواضح من قبل المؤسسة فيما أكد عضو مجلس البلدي الشمالي في الدائرة الأولى السيدأحمد العلوي أنّ المؤسسة العامّة تتحمّل مسئولية ما يجري لهذه المراكز إذ كنّا نتوقع من زيارة سمو رئيس الوزراء بأن المؤسسة العامّة ستبادر في نزولها لهذه القرى لمعرفة ما تعانيه هذه المراكز الشبابية أو حتى الأندية القروية في هذه المحافظة ولكن لم يكن هناك تجاوب لتوصيات سمو رئيس الوزراء من قبل المؤسسة العامّة بل التجاهل الواضح هو سيد الموقف في تلمس مشروعات المحافظة في هذه المراكز ونحن مضطرون في هذه الحال لرفع خطاب لسمو رئيس الوزراء نفيده بأن هناك تجاهلا واضحا من قبل المؤسسة العامّة في تنفيذ التوصيات التي أبداها في زيارته للمحافظة الشمالية.

أهالي أبوقوة يطالبون بقطعة أرض لمركزهم

ومن جهة أخرى، اعتصم أهالي قرية أبوقوة من أعضاء المركز الشبابي بجانب المقر الذي هو قيد الإنشاء وتوقف لعدم استطاعة الأهالي إكماله للظروف المادية الصعبة إذ بدأ المركز البناء بالجهود الذاتية للأهالي عبر التبرعات الشهرية.

ورفع الأهالي يافطات كبيرة ناشدوا فيها سمو رئيس الوزراء بالتدخل شخصيا لتوجيه الوزراء المعنيين بشأن إعطائهم حقهم من مشروع جلالة الملك بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مقر للمركز بجميع مرافقه من الساحات الشعبية التي أمر بها جلالته للشباب.

جمعة: نرغب في حلول جذرية

فيما قال رئيس مركز أبوقوة جمعة مهدي: إننا نرغب في حلول ناجعة ومفيدة لا ترقيعية مناشدين سمو رئيس الوزراء بالتدخل شخصيا لحل هذه المشكلات العالقة في سبيل تحسين وتطوير البنية التحتية لهذا المركز، إذ إننا لا نمتلك المقر المملوك لنا ولا الأرض التي نستطيع أنْ نشيّد عليها البناء ولا الطاقة المالية التي تمكنّا من البناء أيضا.

وأضاف تصوّر الأرض التي شرعنا فيها ببناء المقر ليست لنا ولا نملكها وإنما هي أرض قمنا باستئجارها من قبل إدارة الأوقاف الجعفرية وسينتهي العقد معهم في شهر ديسمبر/ كانون الأوّل وقمنا بمحاولات جادة لتجديد العقد ولكن إدارة لأوقاف لم تبد لنا النية للتجديد ما يوقعنا في الحرج في هذا الأمر.

وأيضا الملعب (كرة القدم) له قصة أخرى إذ أنا ندفع إيجارا على النصف الشرقي الطولي والنصف الغربي الطولي يساعدنا في دفع إيجاره رجل الأعمال والوجيه حبيب عواجي ونحن أمام مشكلة حقيقية لو وقفت معنا الأوقاف بالسلب ولو توقف عواجي من مساعدتنا فإننا طبعا سنخسر المقر والملعب وبالتالي سنكون صفرا على الشمال.

الموازنة الحالية لا تكفي

وتابع تصوّر نحن نحصل على موازنة سنوية وقدرها 2000 دينار يؤخذ منها قيمة الإيجار 600 دينار ويتبقى لنا 1400 دينار مع أنّ المصاريف التي تصرف خلال العام تفوق الـ 4000 دينار في المشاركة في ثلاث بطولات السهلة وكل دورة تكلف المركز ما لا يقل عن 500 دينار غير الأمور التي تعني الشئون الثقافية والاجتماعية ونحن لدينا عدّة أنشطة ثقافية واجتماعية ونقوم ببعض الأنشطة المحلية في القرية وكل ذلك يتطلب الموازنة ولكننا على رغم ذلك نترفع على جروحنا ونقيّم هذه الفعاليات بأقل المصاريف وبصعوبات بالغة.

ولذلك نحن نطالب برفع المخصص المالي من الموازنة حتى نستطيع أن نقيم هذه الفعاليات من دون صعوبات تذكر؛ لأننا نمتلك الأفكار ولكن التنفيذ يعتمد على الموازنة.

فكرة بناء المقر ليست وليدة اليوم

وتابع فكرة بناء المقر ليست وليدة اليوم وإنما من العام 1996 ويومها لم أكن في مجلس الإدارة ولكن في العام 1998 ومع عودتي مرة أخرى للإدارة.

وفي البداية تم ترميم الغرف القديمة وتعديلها ولكن بعدما جئت للإدارة قمنا بالبناء الجديد ولكننا لم نستطع أنْ نكمل البناء سوى «10 طابوقات» وهي غير ممسوحة بالاسمنت وهذا البناء الأولي كانت موازنته من تبرعات الأهالي.

العلوي: توسّع عمراني

يتطلب مركزا شبابيا متكاملا

وفي السياق نفسه قال عضو المجلس البلدي الشمالي السيدأحمد العلوي: المنطقة تتوسّع عمرانيا بشكل غير طبيعي فمع نهاية 2008 هناك 250 بيتا وللإسكان مشروعا بـ 400 بيت ولدى السرايا 650 قطعة أرض هذه المساحة الواسعة لا يوجد فيها مركز شبابي يخدم هذه المنطقة.

نحتاج للمقر لحفظ الشباب

وأضاف العلوي «إنّ سمو رئيس الوزراء في زيارته الأخيرة للمحافظة الشمالية نوّه بمسألة الشباب ووجوب الحفاظ عليهم والاهتمام والرعاية بهم وأمر المؤسسة العامّة بتلبية حاجات هذه الشريحة المهمّة من المجتمع البحريني ولكن للأسف الشديد شباب هذه المنطقة ليس لديهم المتنفس من المقر ولا الملاعب التي تخدم المنطقة الواسعة.

وتابع في لقاء الوسط مع وكلاء وزارة الداخلية تم التطرّق لمسألة الشباب بتوفير الحاجات الأساسية لتفريغ طاقاتهم الإبداعية في المراكز الشبابية إذا لم يريدوا أن يخرجوا إلى الشارع فهذه المراكز تعطيهم الحيوية وتفريغ الطاقات الإبداعية كما قلتها سابقا.

ولكن للأسف الشديد أنّ قرى المحافظة الشمالية خارج أجندة المؤسسة العامّة اذ لم نرَ أي تواصل إيجابي من المؤسسة العامّة تجاه هذه القرى خصوصا أنّ سعيد اليماني عندما كان في شئون الأندية وهشام الجودر قد قاما بزيارة للمكان الذي فيه المقر ولكن إلى يومك هذا لم نرَ الجواب الشافي ومركز أبوقوة يعيش الظروف الصعبة.

وأنا هنا أطالب رئيس المؤسسة العامة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بزيارة هذه المراكز شخصيا ومنها مركز أبوقوة للوقوف عن قرب بما تعانيه هذه المراكز من إهمال واضح وعليه ترك مكتبه والنزول بنفسه ومعاينة أحوال هذه المراكز والعمل على حلها وتذليل الصعاب وتنفيذ توصية سمو رئيس الوزراء بضرورة نزول الوزراء إلى قرى المحافظة الشمالية وحل جميع المشكلات العالقة.

وتصور أنّ مركز أبوقوة أرسل خطابا رسميا إلى رئيس المؤسسة العامّة طالبا منه الموافقة على تحديد موعد لعقد اجتماع معه من قبل مجلس الإدارة وكان ذلك بتاريخ 22 أغسطس/ آب 2003 ومرّ الآنَ على هذا الطلب 4 سنوات بالكمال والتمام والى الآنَ لم يرد رئيس المؤسسة العامّة على طلب المركز للاجتماع فماذا تسمي هذا الأمر أليس تجاهلا صريحا لقرى المحافظة الشمالية؟!

هرب المستثمر لعدم تمديد العقد من الجعفرية

ومن جانب آخر، قال رئيس النادي جمعة مهدي: منذ تسلم الأرض المؤجّرة إلى الأوقاف حصلنا على مستثمر لبناء صالة متعددة الأغراض؛ لنستفيد منها ماليا ولكن المفاجأة عندما طلبنا من الأوقاف الجعفرية تجديد العقد من 5 سنوات إلى 20 سنة تم رفض الطلب على أساس أن باقي الأراضي والتي هي ملك للأوقاف لا تتجاوز سنين العقد أكثر من 5 سنوات وهذه مغالطة إذ هنا الكثير من الشخصيات الكبيرة لديها عقود مع الأوقاف الجعفرية لستين تصل العشرين. ولكن لا أدرى لماذا نحن تم استثناؤنا من هذا الأمر!

مناشدة لرئيس الوزراء

وأضاف ولذلك نحن نكرر مناشدتنا لسمو رئيس الوزراء باستبدال أرض الأوقاف بأرض أخرى حتى نستفيد منها في بناء المقر. والغريب في الأمر أننا ومن شهر مايو/ أيار الماضي ونحن نراسلهم لتجديد العقد ولكنهم لم يعطونا الجواب الواضح وكلّ مرة يقولون لنا لدينا وضع إداري جديد ويتم تأجيل الأمر والى هذا اليوم لا نعرف مصيرنا مع الأوقاف.

وتابع أقول للمؤسسة العامّة للشباب والرياضة إذا كانت الموازنة ضعيفة وقليلة لماذا يطلب منّا وضع برامج لفعاليات مختلفة فكيف يكون ذلك من دون دعم المؤسسة لنا بالأمور المالية.

العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً