العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ

حمادة: سياسة القوى احترافية وليست عشوائية

في رده على «نقطة نظام»

اتحاد ألعاب القوى - اللجنة الإعلامية 

21 أكتوبر 2007

رد المستشار الفني بالاتحاد البحريني لألعاب القوى أحمد حمادة على النقاط التي أثيرت في برنامج «نقطة نظام» والذي بث حديثا عبر أثير إذاعة قناة البحرين الإخبارية (98.4 FM) بالأسبوع الماضي، والتي أثارها الضيوف الكرام من خلال مداخلاتهم حول قضية التجنيس الرياضي والسياسة التي تتخذها إدارة اتحاد ألعاب القوى في تجنيس اللاعبين، ومن خلالهم تحققت الألقاب والبطولات في مشاركاتهم بالبطولات والمنافسات الدولية.

وأكد حمادة أن ما يحصل في البحرين لا يعد عملية تجنيس رياضي، فهو في الأحرى احتراف رياضي، وأن ما يقوم به اتحاد اللعبة هو انتقاء عدد من المواهب المغمورة ورعايتها وتبنيها بالصورة الاحترافية ليصبحوا بعدها أبطالا يحققون الميداليات الملونة في مختلف المسابقات والمحافل الدولية، وأوضح أن هذه الظاهرة تعد ظاهرة عالمية والكثير من الدول الرياضية المتقدمة والكبيرة تسير على هذا النهج والأسلوب، ومنها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، فضلا عن عدد من الدول العربية والخليجية، مؤكدا أن البحرين لم تقم باستقطاب النجوم واللاعبين الأبطال الكبار على مستوى العالم كما يحصل في بعض البلدان، فالبحرين تستعين بمواهب مغمورة وتهيئ لهم الأجواء المناسبة لإيصالهم إلى المستوى العالمي.

وأشار إلى اللاعب البطل رشيد رمزي كان مغمورا ولم يكن له أي سجل في بداية مشواره، ولكنه نجح في بلوغ المستويات العالمية وتحقيق إنجاز تاريخي لم يحققه أي من الأبطال قبله لولا دعم ووقفة الاتحاد وتوفير متطلبات النجاح له، وأن هناك أمثلة أخرى عدة حول هذا الموضوع، ومنها البطلة مريم جمال التي نجحت في تحقيق الانجازات الكثيرة، ودخلت حديثا في قائمة الأسماء المرشحة لنيل لقب لاعبة العام.

وأشار حمادة إلى أن عملية الاختيار لا تتم بطريقة عشوائية من دون وجود أية خطة مدروسة، بل هي عملية مخطط لها بالطريقة المدروسة ويتم الانتقاء وفق معايير محددة، ويتم عندها اختيار اللاعبين الذين تتحقق فيهم الشروط اللازمة.

وأكد حمادة أن هذه الإنجازات التي تحققت بفضل هؤلاء الأبطال حققت معها للبحرين الكثير من المكاسب، فأصبح للبحرين اسمها وسمعتها بين مختلف الدول العالمية، فوجود أبطال ونجوم بحرينيين أكد الحضور القوي في كل البطولات والمسابقات المختلفة.

وأوضح المستشار الفني بالاتحاد البحريني لألعاب القوى أن سياسة الاحتراف والتألق الذي تحقق لنجوم البحرين؛ ساهم بلاشك في إبراز وتألق مواهب شابة بحرينية، وخير مثال على ذلك البطلة رقية الغسرة والبطل محمد الشهابي وآخرون قادمون بقوة في ساحة ألعاب القوى، مؤكدا أنه لولا سياسة الاتحاد الاحترافية لما برز وظهر الكثير من المواهب المتميزة في مختلف المسابقات.

العدد 1872 - الأحد 21 أكتوبر 2007م الموافق 09 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً