أعرب الاسباني فرناندو ألونسو عن أمله ألا ينجح فريقه ماكلارين مرسيدس في استئنافه قرار الاتحاد الدولي بعدم معاقبة فريقي بي أم دبيلو ووليامس لاستعمالها وقودا لا يتطابق مع المعايير الرسمية خلال جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 التي شهدت فوز الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري بالسباق وباللقب العالمي على حساب ثنائي ماكلارين.
وكان فريق ماكلارين مرسيدس اعلم الاتحاد الدولي انه سيستأنف قرار عدم معاقبة بي أم دبليو ووليامس بعدما أظهرت العينات التي أخذت من سياراتهما ان حرارة الوقود المستعمل من قبل الفريقين لا تتطابق مع المعايير الرسمية ومخالفة للبند 6.5.5 من القانون الذي يقول: «لا يجب أن تكون درجة حرارة الوقود المستعمل أدنى من 10 درجات مئوية من الحرارة الخارجية (الطقس العام)».
ورأى ألونسو الذي يتوجه على الأرجح لترك فريقه بعد موسم شابه التوتر مع زميله هاميلتون ومديره رون دينيس، انه في حال قرر الاتحاد الدولي تغريم بي أم دبليو ووليامس وبالتالي منح اللقب العالمي لهاميلتون سيؤثر ذلك سلبا على سمعة هذه الرياضة، مضيفا «سيكون ذلك بمثابة الأضحوكة ونحن اختبرنا الكثير منها هذا الموسم».
وتابع ألونسو في حديث لراديو «كادينا سير» الاسباني «إذا حصل أمر من هذا القبيل سيكون بمثابة دفن لهذه الرياضة»، مشيرا إلى أن لم يلق الدعم الكامل من فريقه من اجل الاحتفاظ باللقب».
وأردف قائلا: «لا اعتقد انه تم إدارة الموسم بشكل جيد والنتائج تتحدث عن نفسها. ماكلارين خسرت البطولة على الأرجح بسبب بعض القرارات التي اتخذتها وخصوصا في الجزء الثاني من الموسم. لا يخفى على احد انهم لم يساعدوني كثيرا. ما قاله مديري (دينيس) في سباق الصين انهم لم يتسابقوا هناك مع رايكونن بل ضدي كان بمثابة إعلان نوايا، وبالتالي ماكلارين لعبت دورها في خسارة اللقب لكن فيراري قامت أيضا بعمل أفضل من الجميع».
وواصل ألونسو «في السباقات الأخيرة كنت مقيد اليدين والقدمين ولم املك أية قوة. كان علي أن افعل كل ما يقولونه لي وهذا ما جعل من الصعب تقليص الفارق (عن هاميلتون)».
ونفى الاسباني انه اتخذ قراره بشأن ترك ماكلارين والعودة إلى فريقه السابق رينو، مضيفا «كل ما يقال إشاعات، لم أتحدث إلى أي فريق آخر وهذا هو الواقع. إذا لم ابق في ماكلارين فلا يمكنني القول إن رينو هي خياري الأول».
العدد 1873 - الإثنين 22 أكتوبر 2007م الموافق 10 شوال 1428هـ