قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن محمد آل خليفة «إن قطاع الثقافة والتراث الوطني وضع البحرين على خريطة التراث والثقافة فيما هو أكبر من المستوى الإقليمي، وهي مكانة نحن مؤهلون لها، إذ لدينا حضارة ضاربة في العراقة والقدم ولدينا تراث أدبي وثقافي نفاخر به وهو محل اعتراف الأوساط الفكرية، كما أن البحرين تحظى بنصيب من الشخصيات الأدبية والسياسية والعلمية التي أنجبتها هذه الأرض...

وأضاف وزير الخارجية في تصريح له بمناسبة فوز البحرين بعضوية لجنة التراث العالمي «ونحن في وزارة الخارجية نتطلع خلال السنوات الأربع المقبلة إلى خدمة القطاع الثقافي والتراثي في كل التحركات الدولية التي يخططون لها بالتعاون مع المنظمات والكيانات الدولية».

في السياق نفسه، علق المفكر الجزائري الأصل المقيم في باريس، محمد أركون على الإنجاز بالقول: «هو إنجاز مشهود لهذه الدولة الصغيرة ينتظر له أن يرسخ اسمها في المحافل الدولية، لكن هذا الإنجاز يرتب مهاما جدية تستحق الشروع في تحقيقها على المستوى الوطني في البحرين، أعني فيما يتصل بهيكلة الثقافة والآثار والعناية بالتراث الإنسان ضمن هياكل الدولة، فلا بد من بنية تحتية تعزز وجه البحرين الثقافي، وتدعم تأهيلها كمركز تراث دولي عالمي».

أما الروائي السعودي، المقيم في باريس كذلك، أحمد أبودهمان فرأى أن فوز البحرين بهذه المكانة، كفيل بترشيحها لتبوء مكانة جمالية راقية في الوجدان العالمي. متمنيا أن تكون للبحرين وزارة للثقافة لبلورة صورة البحرين الجمالية من خلال خطط وموازنات يعتد لها ترصد للآثار والفنون والآداب والمسرح والسينما والمهرجانات الدولية والمواسم الثقافية.