تعهد كبير المفاوضين الايرانيين الجديد في الملف النووي سعيد جليلي بمواصلة المفاوضات الجارية حول ملف ايران النووي «بثبات»، في اول تصريح علني ادلى به منذ تعيينه ،وذلك بعد ان حضر جليلي الى العاصمة الايطالية واجرى للمرة الاولى مفاوضات مع الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا بحضور سلفه علي لاريجاني.
- ولد العام 1965 في مدينة مشهد.
- بدأ حياته الدبلوماسية العام 1989، وعمل في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.
- عُيِّن نائبا لوزير الخارجية في سبتمبر/ أيلول 2005 بعد وقت قصير من تولي أحمدي نجاد الرئاسة.
- ومثل أحمدي نجاد، شارك جليلي في الحرب ضد العراق (1980 إلى 1988)، وأُصيب بجروح في ساقه الأمر الذي أدى إلى إصابته بعرج لا يزال واضحا حتى اليوم.
- عين كبيرا للمفاوضين الايرانيين اثراستقالة علي لاريجاني المفاجئة يوم السبت الماضي .
- درس في الجامعة نفسها التي درس فيها أحمدي نجاد وهي جامعة العلوم والصناعة في طهران.
- يعتبرنجما صاعدا على الساحة السياسية في إيران ويقال إنه من المقرّبين من الرئيس محمود أحمدي نجاد. وفي مؤشر على قربه من الرئيس، كان جليلي يشاهد دائما إلى جانب أحمدي نجاد خلال زيارة الأخير لنيويورك هذا العام لإلقاء كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجاء في موقع «راجا نيوز» على الانترنت والمقرب من أفكار الرئيس أن «جليلي يتمتّع بعلاقات قويّة مع أحمدي نجاد وهو أحد الدبلوماسيين ذوي الخبرة في وزارة الخارجية».
- يشغل منصب نائب وزير الخارجية لشئون أوروبا والأميركتين، ويعتبر تعيينه أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي ترقية كبيرة لهذا الدبلوماسي الشاب.
- يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية ويتقن اللغتين الانجليزية والعربية.
العدد 1878 - السبت 27 أكتوبر 2007م الموافق 15 شوال 1428هـ